استكمل موقع جنوبية اللبناني المعارض لحزب الله نشر تفاصيل
الفيلم الوثائقي للمخرج
الإيراني المنفي،
محسن مخملباف، عن الحياة المترفة التي يعيشها المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي
خامنئي.
وتابع المخرج الإيراني في الحلقة الخامسة وهي الأخيرة من الفيلم الوثائقي الإيراني "خفايا حياة خامنئي"، الكشف عن نفوذ أبناء خامنئي، حيث ظهر أن السيّد
مجتبى الابن الثاني للمرشد، يحوز على أكثرية النفوذ والامتيازات، "فهو الأغنى والأقوى بين أبناء خامنئي".
وبيّن مخرج الفيلم الإيراني، المنفي محسن مخملباف، أن ثروة مجتبى تبلغ "ثلاثة مليارات دولار، أودع معظمها في بنوك المملكة المتحدة وسوريا وفنزويلا وعدد من الدول الإفريقية"، في حين عرض الفيلم أن "مقدار ثروة المجتبى من الذهب والألماس تبلغ ثلاثمئة مليون دولار".
وواصل مخملباف في فيلمه الحديث حول ثروة المجتبى، مشيرا إلى أن "مليار دولار من مجموع هذه الثروة حصل عليها المجتبى من الضريبة الخاصة على مبيعات النفط، فهو يفرض دولارا واحد على كل برميل نفط صادر إلى الصين والهند، وما بين 5 إلى 15 دولارا على مبيعات النفط الإيراني بشكل عام".
أما الأموال غير المنقولة لابن المرشد الثاني، فأوضح الفيلم أن المجتبى "وضع يده على أراض واسعة هي بالأساس ملك للدولة، في مدينة مشهد، محولا إياها إلى ملكيته الخاصة، وأهداه رئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف هكتارات واسعة من أراضي الدولة في أعالي منطقة عباس آباد في العاصمة، ومناطق أخرى، ويملك في مدينة مشهد أكبر مركز تسوق، إضافة إلى أضخم مشروع سكني تجاري".
وانتهت الحلقة الأخيرة بالإشارة إلى أن المجتبى يملك "طائرة سفر خاصة وطائرة هليكوبتر للرحلات المستعجلة، ورتلا من سيارات المرسيدس الحديثة الصنع، وأحصنة.
وانتقل الحديث إلى مسعود الابن الثالث لخامنئي، فقد أوضح الفيلم الوثائقي أنه "درس الحقوق في جامعة طهران، وكان متزوجا من سوسن خرازي ابنة آية الله خرازي، لكنه طلقها بعد أحداث حزيران/ يونيو 2009، بسبب مواقف والدها السياسية المحرجة لبيت المرشد، حيث إنه يعد مسؤولا عن عدد من مؤسسات والده، ومدير موقعه الإلكتروني".
وفي معرض الحديث عن ثروته، لفت المخرج إلى أن مسعود "يمتلك ما يفوق 400 مليون دولار في بنوك فرنسا والمملكة المتحدة. ويوجد له مئة مليون دولار في البنوك الإيرانية".
وبالنسبة لأعمال الابن الثالث، نوه المخرج مخملباف في فيلمه إلى أن مسعود "يمتلك مبيعات شركة رينو الفرنسية في إيران"، موضحا أن "النظام في عهد الرئيس محمد خاتمي، كان قد أقفل معارض الشركة في البلاد، ثم بعد تولي محمود أحمدي نجاد رئاسة الجمهورية، أرسل المرشد وفدا إلى باريس برئاسة نجله ميثم وعضوية شقيقه محمد، واستطاعوا إقناع الفرنسيين بالعودة إلى طهران، ثم وضعوا لاحقا يدهم على مبيعات الشركة".
وتطرق الفيلم الوثائقي إلى أصغر الأبناء الذكور سنا، وهو ميثم، الذي روى عنه الفيلم أنه "متزوج من ابنة أحد أشهر تجار البازار، وقد درس مادة الإلهيات في جامعة طهران، وهو المسؤول التنفيذي في مؤسسات قيادة الثورة، وشريك شقيقه مسعود في شركة رينو، في حين يتقاضى من شقيقه 500 ألف تومان عن كل سيارة يتم بيعها".
في حين قال المخرج مخملباف عبر فيلمه إن "ثروة ميثم تتجاوز 200 مليون دولار بقليل، ويملك سيولة تناهز 10 مليون دولار".
ولم ينس الفيلم الإناث من أبناء خامنئي، فقد تناولت الحلقة الخامسة أن "للمرشد ابنة تدعى بشرى، وهي متزوجة من ابن رئيس مكتب والدها المدعو محمد كلبايكاني".
ورأى المخرج أنها "تتمتع منذ صغرها بحماية خاصة، واهتمام زائد من والديها، كونها أول أنثى في العائلة. دللتها العائلة لدرجة أنها كانت حين تخرج إلى المدرسة تغلق الطرقات التي يسلكها موكبها، وينتشر الحرس عند باب المدرسة، ويقف اثنان منهم خلف باب الصف طوال مدة الحصة"، بينما تتجاوز ثروة بشرى 100 مليون دولار، دون أي جهد أو عمل.
ولم ينس المخرج في فيلمه "آخر حبة العنقود"، وهي الابنة هدى، "المتزوجة من شخص من عائلة دينية معروفة". وأوضح أنها هي الأخرى مدللة كونها الصغرى"، مضيفا أنها "تهتم بالأزياء والموضة والإكسسوارات، ولديها في منزلها صالون تزيين نسائي، حفاظا على أمنها، لأنها كثيرة التردد إلى هذه الأماكن"، فيما ثروتها تعادل ثروة شقيقتها بشرى.
ولم يهمل الفيلم الوثائقي، أخوال أبناء خامنئي الذين يستفيدون من سلطة العائلة، وعدد هؤلاء الأخوال ثلاثة، أشهرهم حسن، وهو متعهد أعمال تلفزيون إيران الرسمي، ومسؤول عمليات شراء الكاميرات والكهربائيات وماكينات المونتاج فيه، وهو الوكيل الحصري لشركة "سوني" اليابانية على كامل الأراضي الإيرانية".
وأوضح الفيلم الوثائقي عبر حلقته الأخيرة أن الخال حسن يقتطع سنويا نسبة 7% من مجموع مشتريات التلفزيون الإيراني من شركة "سوني، أي ما بين 50 إلى 60 مليون دولار، بينما يصل مبلغ مبيعات هذه الشركة في إيران إلى 600 مليون دولار.
في حين لم يتطرق الفيلم إلى الخال عمر، واكتفى بذكر أنه أصغر الأخوال، وقد فرّ إلى السويد بسبب انتمائه لمنظمة مجاهدي خلق المحظورة.
إقرأ أيضا:
الجزء الأول من الفيلم الذي يكشف الحياة المترفة لخامنئي
الجزء الثاني من الفيلم الذي يكشف الحياة المترفة لخامنئي
الجزء الثالث من الفيلم الذي يكشف الحياة المترفة لخامنئي
الجزء الرابع من الفيلم الذي يكشف الحياة المترفة لخامنئي