تنصلت الخارجية الأمريكية، الجمعة، من تعليق مرشح الرئيس الأمريكي لمنصب رئيس هيئة أركان الجيش الجنرال "جوزيف دنفورد" الذي اعتبر
روسيا "أعظم المخاطر" المحدقة بالأمن القومي الأمريكي، معتبرة
تنظيم الدولة "خطراً أكبر على الوجود الأمريكي".
وقال متحدث وزارة الخارجية "مارك تونر"، الجمعة، إن "الوزير (جون كيري) لايتفق مع تقييم روسيا على أنها تهديد لوجود الولايات المتحدة ولا حتى الصين، بكل صراحة".
وتابع: "هذه قوى عظمى نشترك ونتعاون معها في عدد من القضايا برغم الخلافات بيننا، وهذه القضايا بكل صراحة، تشمل إيران وغيرها وكذلك سوريا وقضايا أخرى في مختلف أنحاء العالم".
واستطرد "تونر" حديثه الذي جاء خلال الموجز الصحفي اليومي للوزارة من واشنطن، قائلا "ما يعتبره الوزير (جون كيري) خطراً وجودياً هو النمو المتسارع لجماعات متطرفة مثل تنظيم الدولة ، في المناطق غير المحكومة".
معتبراُ جماعات مسلحة مثل القاعدة وداعش "خطر ملموس على الولايات المتحدة"، بسبب "قدرتها على جذب المقاتلين الأجانب".
وأعلن الجنرال "دنفورد" مرشح الرئيس "
باراك أوباما"، الخميس، لخلافة الجنرال "مارتن ديمبسي" في منصب رئيس هيئة أركان الجيش، أن روسيا تمثل "أعظم خطر" على أمن الولايات المتحدة، متبعاً اياها بالصين ومن ثم كوريا الشمالية ومذيلاً قائمته بتنظيم داعش وهو أمر وإن لاقى استحسان الكونغرس، إلا أنه شهد تنصل الإدارة الأمريكية منه.
وتتعاون الولايات المتحدة مع روسيا في ملفات عدة منها سوريا، والملف النووي، وإيران برغم الخلافات بين الجانبين بسبب سياسات روسيا في في أوروبا والتي ازدادت حدتها بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم إليها.