نفى مقربون من المشتبه به محمد يوسف عبد العزيز، في
الهجوم على مكتبين للتجنيد، الخميس، بمنطقة تشاتانوغا
ولاية تينيسي الأمريكية، أن يكون عدوانيا في سلوكه، أو كان متذمرا من حياته.
وقال المدرب السابق للمشتبه به، إن "سلوكه لم يكن فيه أي شيء من شأنه أن يظهر لي أنه كان مستاء من شيء ما، وأعلم أنه انتقل إلى خارج البلاد منذ نحو عام أو عامين".
وأضاف، أعرف أنه عاد إلى وطنه الأصلي في إحدى دول الشرق الأوسط، حيث قضى هناك نحو عامين، لكن الحكم على تغير سلوكه في بيئة مختلفة عن هنا أمر يصعب التكهن به".
وكانت جملة كتب فيها يوسف عبد العزيز، تحت صورته بألبوم تخريج دفعته من مدرسة ريدبانك الثانوية، وقال فيها: "اسمي يسبب إنذارا للأمن القومي.. فما الذي يفعله اسمك؟".
و قالت كاغان واغنر، زميلته في المدرسة، إنه كان محبوبا ومرحا ولم تظهر عليه أي علامات على إمكانية قيامه بمثل هذه الأعمال.
وحول ما كتبه عبد العزيز قالت واغنر في تصريحات صحفية، "أتذكر هذه الجملة جيدا على كتب التخريج السنوي تحت صورته، وفي وقتها لم نشك بأي أمر مريب واعتقدنا أنه يمزح باعتبار أن اسمه محمد عبد العزيز، ويعيش في الجنوب وهو أمر لا يمر دون ملاحظة في تلك المناطق".
وتابعت قائلة، "تم سؤالي إن كان يتعرض لمضايقات على خلفية اسمه في المدرسة وفي الحقيقة إجابتي كانت لا، كان محبوبا ودوما كان هناك أصدقاء حوله، لا أعلم بالضبط ما جرى والعديد من أصدقائه لا يصدقون أن شخصا عشنا وكبرنا معه يمكن أن يقدم على أمر مماثل".
وقتل أربعة من عناصر قوات المارينز الأمريكية، الخميس، في إطلاق نار على مركزين عسكريين في ولاية تينيسي، بحسب ما أفاد به مسؤولون.
وقتل منفذ الهجوم محمد يوسف عبد العزيز الحاصل على الجنسية الأمريكية والكويتي المولد، بعد إطلاق النار عليه، حيث أصيب شخصان في عمليات إطلاق النار التي جرت في مدينة شاتانوغا، هما ضابط في الشرطة وأحد المسؤولين عن
التجنيد في قوات المارينز.
ويذكر هذا الحادث بهجمات قاتلة على منشآت عسكرية أمريكية من بينها هجوم في 2009 على معسكر فورت هود، أدى إلى مقتل 13 شخصا، وهجوم في 2013 على مركز للبحرية في واشنطن، أدى إلى مقتل 12 شخصا.