انتقد رئيس حزب "
مصر القوية"، أمين اتحاد الأطباء العرب السابق
عبد المنعم أبو الفتوح، غياب أطباء جماعة الإخوان المسلمين عن
انتخابات التجديد النصفي لنقابة الأطباء، واصفا المقاطعة بأنها "قلة وعي وسوء تقدير منهم".
ونقلت مواقع إخبارية مصرية عن أبو الفتوح، قوله إن غياب دور النقابات دفع بفئات الشعب المختلفة إلى الشوارع للمطالبة بحقوقهم الأمر الذي وضعهم في مواجهة الرصاص الحي.
وانتقد أبو الفتوح القوانين السيئة في البلاد والتي حالت دون استمرار المشاركة القوية في انتخابات نقابة الأطباء على وجه الخصوص، مذكرا بأن 52 ألف طبيب شاركوا في انتخابات عام 1992، قبل أن تتناقص مستويات المشاركة.
ولم يعارض أبو الفتوح ترشح القيادي بالحزب الوطني المنحل، الدكتور شريف عمر، لافتا إلى أن أي طبيب له الحق في الترشح بغض النظر عن انتمائه السياسي، على أن يكون ممثلا لكل الأطباء في النقابة دون اعتبار لحزبه السياسي.