أعلنت شركة "كرود سترايك" للأمن الإلكتروني الأمريكية أن قراصنة حاسوب صينيون، واصلوا هجومهم على شركات أمريكية، رغم التوصل إلى اتفاق بين البلدين، نهاية الشهر الماضي.
وأشار بيان للشركة، الاثنين، إلى تعرض شركات أمريكية، تعمل في قطاعي التكنولوجيا وصناعة الأدوية، إلى سبع هجمات خلال ثلاثة أسابيع من قبل قراصنة صينيين، لافتا إلى أن الهجمات لم تكن لأغراض تجسسية، وإنما لسرقة ملكيات فكرية وأسرار تجارية.
ولم يذكر البيان أسماء الشركات التي تعرضت للهجمات، حفاظا على سرية العملاء، إلا أنه أكد صدها جميعها.
وأفاد "ديمتري ألبروفيتش" أحد مؤسسي الشركة، في تصريح صحفي، أن سلوك قراصنة الحاسوب
الصينيين لم يتغير، رغم التوصل إلى اتفاق لإنهاء التجسس لأغراض اقتصادية، نهاية أيلول/ سبتمبر الماضي. وأضاف: "نحن متأكدون من أن الهجمات جاءت من شركات صينية، بينها شركة ديب باندا، التي نراقبها منذ سنوات".
وكان الرئيس الأمريكي "بارك أوباما" ونظيره الصيني "شي جين بينغ"، توصلا إلى اتفاق في 25 أيلول/ سبتمبر الماضي، يتعلق بإيقاف
سرقة الملكية الفكرية والأسرار التجارية إلكترونيا، ضمانا لمصالحهما الاقتصادية.