قضت محكمة
مصرية بالسجن سنيتن بحق، خالد (17 عاما)، نجل القيادي البارز بجماعة الإخوان المسلمين، محمد البلتاجي، وتغريمه 50 ألف جنيه (6 آلاف دولار تقريبا) في قضية تظاهر، بحسب، فيصل الراوي، عضو هيئة الدفاع عنه.
وأضاف الراوي، في تصريحات خاصة لـ"الأناضول"، صباح الاثنين، أن "الحكم صدر الأربعاء الماضي غيابيا، بعد أن قضت محكمة الجنح بمدينة نصر بالحكم المذكور"، مشيرا إلى عدم علمه بالحكم في حينه، ولا أسرة البلتاجي.
وذكر الراوي، أن الحكم جاء بعد أن قضت محكمة استئناف بشرق القاهرة في تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي، بإخلاء سبيل خالد، بكفالة مالية قدرها 10 آلاف جنيه (1250 دولار أمريكي)، في القضية ذاتها"، مشيرا أن الحكم الأخير "أولى وقابل للطعن".
وكانت النيابة المصرية قد طعنت على حكم إخلاء السبيل السابق، ومن ثم تمت إعادة محاكمة نجل البلتاجي، من جديد، ليصدر الحكم الأولي الأخير بالسجن سنتين، وغرامة 50 ألف جنيه.
وفي شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، اعتقلت السلطات الأمنية، خالد، من منزل العائلة، في حي مدينة نصر، "دون مذكرة اعتقال من النيابة العامة المصرية"، وأُخلى سبيله بعد الحكم الأول.
إقرأ أيضا:
حكم بإخلاء سبيل نجل محمد البلتاجي بكفالة والنيابة تطعن.
وقال عمار البلتاجي المقيم في اسطنبول الأخ الأكبر لخالد، وقتها لمراسل الأناضول، "هذه هي المرة الثانية، التي يعتقل فيها خالد، حيث سبق وأن تمّ حبسه باتهامات عبثية وهمية ملفقة، ولم يشفع له صغر سنه، ولا انشغاله بدراسته ومتابعة تعليمه، ولا اعتقال أخيه (أنس)، ووالده".
وأكد عمار، "أن جريمتي الاختطاف والاعتقال بحق خالد، تأتي "انتقاما لدور والده في الثورة المصرية، وفي قيادة العمل الوطني ضد استبداد مبارك والعسكر، ودفاعا عن حريات وحقوق المصريين".
ومحمد البلتاجي، هو عضو مجلس الشعب المصري السابق، وأحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين في مصر، متزوج وله 5 أولاد (عمار، وأنس، وأسماء، وخالد، وحسام الدين)، وقد قتلت ابنته أسماء خلال فضّ اعتصام رابعة، وهو معقتل لدى السلطات المصرية، منذ 29/08/2013، وأصدرت المحاكم بحقه ثلاثة أحكام بالمؤبد (السجن 25 عاما).