سيطرت حالة من الضبابية على مؤشرات
الأسهم العالمية، خلال التعاملات الاثنين، مع تباين المعطيات في كل سوق، حيث فتحت أسهم أوروبا منخفضة مع تبدد مكاسب النفط، فيما ارتفعت بورصة طوكيو وصعد مؤشر نيكاي نحو 1 في المئة، مسجلا أعلى مستوى في أسبوع.
وصعدت الأسهم
الصينية بدعم تكهنات الدعم الحكومي، وارتفع سعر الذهب وسط آمال بتراجع فرص رفع أسعار الفائدة الأمريكية، وتراجعت الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات الاثنين مع انخفاض أسهم شركات النفط والغاز الكبرى في ظل تبدد مكاسب أسعار النفط، وذلك بحسب ما نشرته صحيفة "البيان" الإماراتية.
وخلال التعاملات نزل مؤشر "يوروفرست 300" لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.6 في المئة، بعدما صعد 3 في المئة، الجمعة الماضي، ليحقق أول مكاسبه الأسبوعية منذ بداية 2016، وخسر مؤشرا "فايننشال تايمز 100" البريطاني، و"داكس الألماني" 0.3 في المئة لكل منهما، بينما انخفض مؤشر "كاك 40" الفرنسي 0.5 في المئة.
ونزلت أسعار النفط بعدما قفزت 10 في المئة، الجمعة الماضي.
وارتفعت الأسهم
اليابانية إثر انتعاش حاد لأسعار النفط وتحسن المعنويات في الأسواق العالمية، لكن متعاملين حذروا من أن المكاسب قد تكون مؤقتة، ولا تزيد على كونها تعافيا لأسباب فنية، وليس انتعاشا طويل الأمد.
وارتفع الذهب بفضل توقعات بتقلص فرص رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك
المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة هذا العام، في ظل عدم استقرار الاقتصاد العالمي.