استطاع عالم المصريات من أصل إيطالي، فرانكو
مالتوميني، من فك رموز اثنتين من البرديات ترجعان للقرن الثالث.
وبحسب دورية "لايف ساينس" العلمية، فقد خط على البرديات نصوصا سحرية تقول: "من أجل حب النساء وسحر الرجال، من أجل إرغامه على أن يكون مطيعا وخاضعا لإرادتها".
وبينت الدورية العلمية أن النصوص السحرية كتبت باللغة اليونانية القديمة، وكانت منتشرة على نطاق واسع في العصرين الهيليني والروماني في مصر، حيث لم يكن المقصود بهذه النصوص شخصا معينا.
وأشارت إلى أنه سابقا كان يكفي كتابة اسم الشخص المراد سحره أو نطقه، فيما لم يعرف حتى الآن اسم صاحب النصوص.
وقالت إنه كان قدماء المصريين ينصحون الشخص الذي يريد أن يفتن أي امرأة، بأن يحرق بعض المواد بغرفة الاستحمام، ويكتب على جدار الغرفة: "أسحركم الأرض والمياه، باسم ديمون (الشيطان) الذي يسكن فيكم، ومصير الحمام أن يحترق ويخرج منه اللهب، حرق (اسم المرأة)، التي أنجبت (اسم المرأة الأم)، إذا لن تجيء لي".
ونقلت الدورية على لسان مالتوميني، الذي يعمل في جامعة أوديني، أن الهدف من النص السحري الثاني إخضاع الرجل لإرادة الساحر، وكان من الأفضل نقش عدد من العبارات السحرية على لوحة نحاسية، وإرفاقه بمتعلقات شخصية للضحية.
وعلى الجانب الخلفي من ورق البردي، مكتوب بعض الوصفات الطبية مثل استخدام "براز الحيوانات"، لعلاج الصداع والجذام وغيرها من الأمراض.