بدأت تتوالى قصص قتلى الهجوم على ناد للمثليين في أورلاندو الأمريكية.
فقد روت والدة أحد القتلى آخر ما كتبه لها ابنها وهو يحاول الهرب من مصيره المحتوم.
وقالت مينا جاستيس إنها تلقت عدة
رسائل من نجلها الذي كان موجودا في الملهى الذي تعرض للهجوم الدامي الأحد، وأسفر عن مقتل خمسين شخصا من بينهم إيدي جاستيس.
وكانت والدة جاستيس خارج الملهى، وفق "الديلي ميل" البريطانية، تحاول الاتصال بنجلها إيدي، 30 عاما، الذي بعث إليها برسالة نصّية عندما بدأ إطلاق النار وطلب منها الاتصال بالشرطة.
وقد أخبرها أنه هرب إلى أحد الحمامات للاختباء مع مسؤولين عن الملهى، ثم كتب: "إنه قادم".
وأعقبها برسالة أخيرة قال فيها: "لقد وجدنا، إنه هنا معنا". وقد روت الوالدة: "كانت هذه الرسالة الأخيرة التي تلقّيتها منه".