عبر
الحوثيون عن رفضهم لخطة سلام اقترحتها الأمم المتحدة، وقبلت بها الحكومة
اليمنية. وقالوا إن أية تسوية يجب أن تشتمل أولا على الاتفاق على سلطة تنفيذية توافقية.
وجاء في بيان لوفد الحوثيين إلى محادثات الكويت أن "ما تقدم به المبعوث (الأممي) أمس (السبت) لا يعدو عن كونه مجرد أفكار مجزأة للحل في الجانب الأمني ومطروحة للمناقشة، شأنها شأن بقية المقترحات والأفكار الأخرى المطروحة على الطاولة".
وقال البيان الذي نقلته وكالة أنباء "سبأ" التابعة للحوثيين إن إعلان
الحكومة اليمنية صيغة تسوية هو "فقاعات إعلامية". وأوضح أن "ما تتناوله قوى العدوان بخصوص اتفاقات ومشاريع حلول أحادية لا يعدو عن كونها فقاعات إعلامية تستهدف المشاورات الجارية، وتسعى إلى إفشالها من خلال التسريبات ومحاولة فرض أجندات محددة تخدم قوى العدوان وتوفر الغطاء اللازم لمشاريعها ومخططاتها".
وجدد المتمردون المدعومون من إيران مطلبهم بأن يتناول أي اتفاق سلام أولا التوصل إلى اتفاق على تشكيل سلطة تنفيذية جديدة "تشمل هيئتي مؤسسة الرئاسة والحكومة، وذلك التزاما بالتفاهمات التي تم التوصل إليها خلال الـ90 يوما، وتجنب التراجع عن الأسس التي تم الاتفاق عليها". إلا أن وفد المتمردين رحب باقتراح المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد تمديد المحادثات أسبوعا آخر.
وكانت الحكومة اليمنية المدعومة من التحالف العربي، بقيادة الرياض، أعلنت الأحد موافقتها على اقتراح اتفاق تقدمت به الأمم المتحدة لحل النزاع مع الحوثيين وأنصارهم الذين صعدوا من هجماتهم عند الحدود السعودية.