قالت وزارة الداخلية
المغربية إن عملية
التصويت لانتخاب أعضاء مجلس النواب تمر في ظروف عادية، مشيرة إلى أن نسبة المشاركة بلغت إلى حدود منتصف اليوم الجمعة 10 بالمائة.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ وصل إلى "
عربي21" نسخة منه، الجمعة، أن عملية التصويت الخاصة بانتخاب مجلس النواب تتواصل، و"حسب المعلومات المتوصل بها من مختلف عمالات وأقاليم وعمالات مقاطعات المملكة، فإن عملية التصويت تمر في ظروف عادية، حيث بلغت نسبة المشاركة على الصعيد الوطني 10% إلى غاية الساعة الثانية عشرة (12) زوالا".
وانطلقت عملية التصويت، الجمعة 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري على الساعة الثامنة صباحا في جميع ربوع المملكة.
وعاينت "
عربي21" خلال الفترة الصباحية مجموعة من مكاتب التصويت في مدينة الرباط (العاصمة)، ولاحظت أن الإقبال مازال متواضعا، وبسؤال بعض المراقبين والمصوتين قالوا إن الأمر عادي لأن التصويت تصادف مع يوم الجمعة، موضحين أن الإقبال لن يكون إلا بعد أداء صلاة الجمعة، وكذا بعد خروج الموظفين من عملهم في حدود الساعة الرابعة عصرا.
وفي تصريح لرئيس الحكومة المنتهية ولايته، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بن كيران، قال بعد أداء صوته بمؤسسة تعليمية أمام محل سكناه: "أرجو أن يصوت المغاربة على من هو أصلح لهم ولوطنهم".
وأعرب عن ارتياحه لحصيلة حكومته طيلة خمسة سنوات، وللحملة الانتخابية التي نظمها حزبه خلال الأيام الماضية، وقال إن "الحملة كانت ناجحة والأولى في المغرب، والآن ننتظر النتائج الطبيعية التي هي إن شاء الله النصر".
وأوضح ابن كيران أن "الشعب المغربي يجتاز الامتحان وأتمنى من الله أن يكون اختياره الأحسن". وأضاف: "أرجو أن يكون اختيارهم (الشعب المغربي) صائبا لما فيه مصلحتهم ومصلحة الوطن".
وأكد رئيس الحكومة المنتهية ولايته، أنه في حال لم يفز حزبه بسلا (وسط) التي هو مرشح فيها، فإنه سيغادر الحياة الحزبية والسياسية، وقال: "شخص ترأس حزبا سياسيا وترأس الحكومة وسار بطريقة إيجابية، بينت إقبال الشعب عليه في الانتخابات الماضية وفي هذه الحملة... إذا هذه المرة هُزم، يجب أن يستخلص الدروس وأن يغادر الحياة الحزبية والسياسية".