قال الرئيس الأمريكي،
باراك أوباما، إن
معركة الموصل ستكون صعبة "لكني واثق من أن
تنظيم الدولة سيتعرض للهزيمة كما سبق وأن هُزم في مناطق أخرى"، معربا عن ثقته بنجاح عملية استعادة المدينة.
وأضاف أوباما خلال ندوة صحفية عقدها بواشنطن، الثلاثاء، مع رئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو رينزي، أن "هزيمة تنظيم الدولة في الموصل ستكون خطوة نحو تدميره نهائيا".
ولفت الرئيس الأمريكي إلى أن بلاده تولي أهمية قصوى لتحرير الموصل، مؤكدا أن هناك مخططات وبنية تحتية للتعامل مع الأزمة الإنسانية المحتملة بسبب المعركة بالمدينة.
وكشف أوباما أن حصار القوات العسكرية مسنودة بقوات التحالف الدولي للموصل يهدف لإخراج تنظيم الدولة من "معقله القوي الذي له قيمة كبيرة لدى التنظيم".
وأكد أنه سيتم العمل على "عزل تنظيم الدولة خارج مناطق المدنيين وسنمنعه من القيام بهجمات إرهابية"، على حد تعبيره.
كما أشاد الرئيس الأمريكي بالدور الذي تقوم به القوات العراقية في عملية استعادة الموصل، وقال إن "القوات العراقية تؤدي بشكل جيد، وأنا متأكد من نجاح معركة الموصل رغم صعوبتها".
وأشار إلى أن كافة المشاركين في عملية استعادة الموصل عازمون على دحر "قوات تنظيم الدولة لنخرجها من المراكز السكنية ونهزمهم حتى لا يكونوا قادرين على القيام بأي عمليات إرهابية ضد شعوبنا وأصدقائنا..".
وبدأت القوات الحكومية العراقية أمس الاثنين المراحل الأولى من هجومها لاستعادة الموصل مدعومة بمساندة جوية وبرية من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في عملية يجري الإعداد لها منذ شهر تموز/يوليو الماضي.