قتل مدنيان أحدهما رضيعة في شهرها الـ18، في عملية إطلاق نار للقوات
الهندية عبر الحدود بين الهند وباكستان، بحسب ما أعلن الجيش
الباكستاني الاثنين، في حين تزداد حدة التوتر بين الدولتين النوويتين.
وتدهورت العلاقات بين البلدين في الأشهر الأخيرة، واتهمت الهند باكستان بشن عملية على قاعدة عسكرية في
كشمير المتنازع عليها في أيلول/ سبتمبر، أسفرت عن مقتل 19 جنديا.
وردت نيودلهي بـ"عمليات جراحية"، ما أثار استياء إسلام أباد.
وجاء في بيان عسكري باكستاني، أنه "بسبب إطلاق نار غير مبرر من الجهة الهندية، فقد استشهد الليلة الماضية المدني محمد لطيف من قرية جانغلورا والطفلة هانية (18 شهرا) وأصيب سبعة مدنيين بجروح".
ووقع إطلاق النار عبر الحدود بين كشمير الهندية وولاية بنجاب الباكستانية في قرى هاربال وبوخليان وشروه، بحسب البيان.
ويأتي هذا الحادث بعد أيام على قيام حرس الحدود الهندي بقتل سبعة جنود باكستانيين، ردا على خرق وقف إطلاق النار، في حين نفت باكستان هذه الاتهامات.
وكشمير مقسمة بين الهند وباكستان بعد استقلال كل منهما عن بريطانيا عام 1947. ويطالب البلدان بسيادة كاملة على كشمير.