أقدمت مراهقة أمريكية على
الانتحار بعد يأسها من المضايقات المستمرة والسخرية المتواصلة، بينما أعلنت
الشرطة أنها ستجري تحقيقاتها حول الأشخاص الذين تشتبه الأسرة في أنهم كانوا يسخرون منها بسبب وزنها.
وتركت المراهقة براندي فيلا رسالة قبل الانتحار لوالديها كتبت فيها: "أحبكم كثيرا، أرجو أن تتذكروا ذلك فقط، وأنا آسفة على كل شيء".
وقالت شقيقة براندي في تصريحات صحفية نقلتها شبكة "سي إن إن": "كنت أول من وصل إلى هنا، جربت كل شيء لإنقاذ أختي الصغرى، بعدما سمعتها ركضت إلى الطابق العلوي، ونظرت إلى الغرفة كانت تقف إلى الجدار، وكانت تصوب مسدسا إلى صدرها، وكانت تبكي وتبكي"، قلت لها: "براندي أرجوك لا تفعلي ذلك"، لكنها للأسف اتخذت قرارها.
وبسخرية تكلم فيكتور فيلا، شقيق براندي: "أنا سعيد أنكم حصلتم على ما أردتموه، آمل أن يجعلكم هذا سعداء".
وأكدت عائلة براندي أن "وزنها كان الهدف الرئيسي، وكان الناس يسجلون حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف مضايقتها".
وقالت العائلة إنهم "كانوا ينشئون مواقع مواعدة عنها، وكانوا يضعون رقمها، ويضعون صورة ويكذبون بشأن عمرها ويقولون إنها تقدم نفسها لممارسة
الجنس مجانا لكي يتصلوا بها".
وكشفت شقيقة براندي أنهم "أبلغوا المدرسة والشرطة عدة مرات، وأن لديهم العديد من البلاغات عن الحوادث، وكانوا يقولون دائما الأمر نفسه، إنهم لا يستطيعون فعل أي شيء".