أثارت الصور التي بثها تنظيم الدولة/
ولاية سيناء، التي تظهر عناصر تابعين له بنصب
كمين وسط مدينة
العريش شمال سيناء ردود فعل واسعة.
وأظهرت الصور عناصر ملثمين من التنظيم، يدقّقون على الهويات الشخصية للمواطنين في ميدان الفالح وسط العريش.
الصور أثارت حفيظة الأمن
المصري الذي نفى تماما صحة تلك الصور.
اقرأ أيضا:
حاجز تفتيش لـ"ولاية سيناء" وسط العريش (صور)
واختار مدير أمن شمال سيناء الإعلامي المؤيد للانقلاب أحمد موسى ليرد كمين ولاية سيناء وسط العريش.
وقال اللواء السيد الجمال مدير أمن شمال سيناء، إن ما أثير حول سيطرة العناصر الإرهابية على مناطق في محافظة شمال سيناء عار تماما من الصحة، مؤكدا وجود قوات إنفاذ القانون على كل شبر في المحافظة.
وأشار الجمال خلال مداخلة هاتفية مع أحمد موسى في برنامجه "على مسؤوليتي" المذاع على صدى البلد، إلى أن خير دليل على ذلك، أن قوات إنفاذ القانون تجوب أرجاء العريش والشيخ زويد ورفح ومدن محافظة شمال سيناء، كما أنه لا يوجد ميدان يخلو من القوات، سواء من انتشار وتحرك ووجود على مداخل المدن ومداهمات أمنية، خاصة بالمناطق المعروف عنها تردد بعض العناصر الإرهابية، على حد قوله.
وردا على سؤال موسى عن حقيقة الصور المتداولة لعناصر ولاية سيناء خلال نصبهم لكمين في العريش، أكد أنه وردته معلومة أن بعض العناصر استوقفت في أحد الميادين، وعلى الفور "توجهنا للموقع المذكور ولم نجد شيئا وكان هذا منذ 4 أيام"، مضيفا أيضا بالأمس عندما توجهنا ونحن على سبعة خطوات من الموقع لم نجد شيئا.
وأرجع مدير الأمن نشر تلك الصور للضربات الأمنية الموجعة لهم في شمال سيناء وطلبهم النجدة، فكان ذلك لرفع الروح المعنوية لعناصرهم. وفق قوله.