انتقد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي شركة طيران
يونايتد إيرلاينز الأمريكية، بسبب منعها فتاتين من ركوب إحدى طائراتها، بسبب ارتدائهما
سراويل ضيقة.
وقال نشطاء، إن أحد موظفي البوابات في شركة يونايتد أجبر فتاتين في سن المراهقة، كانتا على متن الرحلة المتجهة من دينيفر إلى منيابوليس على تغيير ملابسهن، أو ارتداء فساتين فوق سراويلهن الضيقة.
وردت الشركة بالقول، إن الفتاتين سافرتا بتذاكر تلزم مشتريها باتباع قواعد تتعلق بالزي، ولو كانتا من العملاء العاديين لسمح لهما بالركوب، ولكنهما كانتا مسافرتين بتذاكر مجانية أو مخفضة إلى حد كبير، لأنهما قريبتان لعاملين بالشركة، ومن ثم عليهما الالتزام بضوابط معينة، حسب ما أوردت "بي بي سي".
وتواصل انتقاد الشركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ووصف البعض القرار بأنه تمييز على أساس الجنس، بينما أشار آخرون إلى أن السراويل الضيقة لباس عمل رسمي، بالنسبة لفتيات في سن المراهقة، الأمر الذي دفع شركة يونايتد إيرلاينز لاستخدام موقع تويتر، لتشرح ضوابط الزي المتعلقة بالمسافرين العابرين التابعين للشركة.