كشف الاحتلال
الإسرائيلي، الاثنين، عن توقيف أكثر من 20 يهوديا "متشددا"، بتهم ارتكابهم
جرائم جنسية، خلال العامين الماضيين ضد نساء وأطفال، بعد تستر طويل.
جاء ذلك وفق ما نقله موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن بيان رسمي للقوات الإسرائيلية، أوضح أن "الموقوفين تتراوح أعمارهم ما بين 20 و60 عاما، وهم يعيشون في أوساط اليهود المتشددين في القدس وبيت شيمش، ومنطقة بني براك قرب تل أبيب، بالاضافة الى مستوطنة (بيتار عيليت) في الضفة الغربية".
وقال البيان إن الموقوفين "ارتكبوا جرائم جنسية بحق نساء وشبان وأطفال في مجتمعاتهم".
التستر على الجرائم
وذكرت الصحيفة أنه تم التستر على هذه الجرائم داخل هذه المجتمعات المتشددة، وقام الاحتلال بتحقيق سري، وتوصل لمعلومات عن الوقائع.
وبحسب "يديعوت"، فإن الحاخامات يعمدون بالعادة إلى حل المشاكل التي كانت تتسبب بها هذه الوقائع دون تبليغ الشرطة، بحيث يجبرون المعتدين على الخضوع لنوع من العلاج".
ولكن البيان أوضح أن "العشرات من المعتدين لم يحصلوا مؤخرا على العلاج".
وفي القدس المحتلة، حاول أعضاء من أوساط المشتبه بهم منع توقيفهم، وصرخوا بوجه القوة الإسرائيلية المكلفة باعتقالهم، وألقوهم بالحجارة، بحسب الصحيفة ذاتها.
اقرأ أيضا: فتوى جديدة لحاخامات بشأن أدوار النساء في جيش إسرائيل
ويتمسك المتدينون الإسرائيليون بالشريعة اليهودية بشكل صارم، إذ إنهم يعيشون في أحياء خاصة بهم، ويلتحق أطفالهم في مدارس خاصة بالمتدينين فقط.