نشرت صفحة على "تويتر" أطلقت على نفسها اسم "
الأيادي السوداء" فيلما حظي بتداول كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، تناول ما سمّاها "الأطماع التوسعية" للإمارات، و"علاقات سرية"، وغيرها من الأمور التي اعتبرها خفية وغير ظاهرة للناس.
والفيلم الذي حظي باهتمام واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، تناول أيضا "وثائق سرية" و"اغتيالات سياسية وقمعا"، و"انقلابات ومؤمرات"، وفق تعبير معدي الفيلم الذين لم يبينوا هوياتهم.
وحمل
الفيلم الوثائقي اسم "الأيادي السوداء.. وثائقي عن المؤامرة التي يقودها
محمد بن زايد وعصابة أبو ظبي" وفق وصف معدي الفيلم.
ويلاحظ أنه لم يصور من هواة، وتناول الدولة
الإماراتية منذ انسحاب بريطانيا من الخليج، وظهور الشيخ الأول لإمارة أبو ظبي وحاكمها زايد آل نهيان، الذي شكل جبهة مع حاكم إمارة دبي الشيخ راشد آل مكتوم ليقودا معا جهودا كبيرة لتوحيد الراية قبيل الاستقلال البريطاني المرتقب.
وظهر في الفيلم أمين عام حزب الأمة الإماراتي المحظور، حسن الدقي، معلقا وراويا تفاصيل في الفيلم بالإضافة إلى شخصيات عدة أخرى.
وظل الفيلم يروي الأحداث وثائقيا حتى إعلان قيام دولة الإمارات واستقلالها.
ورصد الفيلم بعدها دور الأمير محمد بن زايد في الدول العربية و"تشويه صورة الإخوان المسلمين"، ودور أبو ظبي في ما عرف باسم "الثورات المضادة" وانقلاب عبد الفتاح السيسي على حكم الرئيس محمد مرسي، وكذلك دورها في ليبيا واليمن، ومخططات حكام الإمارات في المنطقة العربية.
وتناول الفيلم دور الإمارات في سوريا، خاصة دعم الإمارات لنظام بشار الأسد اقتصاديا بـ "10 مليارات دولار"- وفق ما أورده- بالإضافة إلى مطامع إماراتية في جنوب اليمن.
وأضاف أن أبو ظبي زودت النظام السوري بتقنيات اتصالات حديثة، وصواريخ، وقدمت له تسجيلات لرصد معارضين.
وتناول أيضا ما سمّاها "زنازين الرعب" في السجون الإماراتية، وما يجري فيها من "تحقيق محفوف بالتعذيب والتنكيل".
يشار إلى أن الإمارات تتعرض لانتقادات حقوقية من منظمات دولية تتهمها بانتهاج تعذيب بحق معارضين سياسيين اعتقلتهم تعسفيا، بالإضافة إلى رصد حالات اختفاء قسري وتعذيب.
التفاصيل كاملة في الفيلم الوثائقي: