أدرجت وزارة الخارجية الأميركية الأربعاء، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس" إسماعيل هنية، ضمن التصنيف الخاص لما يسمى بـ"قائمة الإرهاب الأجنبي".
وقال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في بيان له إنه "يهدد الاستقرار في الشرق الأوسط ويقوض عملية السلام مع اسرائيل"، حسب تعبيره.
وتعليقا على القرار الأمريكي، قال المتحدث باسم حركة حماس في الخارج حسام بدران إن هذا قرار يثير السخرية وكأننا كفلسطينيين نبحث عن شهادة حسن سلوك عند امريكا"، لافتا إلى أنه "بعد قرار ترامب المتعلق بالقدس لم يعد أي موقف مستغربا أو مستبعدا".
وقال بدران على صفحته الرسمية في "فيسبوك": "في منطقتنا لا يوجد أحد ينطبق عليه مصطلح الإرهاب أكثر من دولة الاحتلال بكل مكوناتها السياسية والأمنية والعسكرية وأذرعها المالية التي تمول قتل الأطفال وهدم البيوت والاستيلاء على أراضي الفلسطينيين".
وأضاف القيادي الفلسطيني: "قادة حماس وعلى رأسهم القائد الفلسطيني الكبير هنية مستعدون للتضحية بالنفس وبكل ما يملكون دفاعا عن شعبنا وعن قضيتنا ولن ترهبنا كل القرارات والإجراءات، وسوف نحافظ على ثوابت شعبنا مهما كان الثمن".
وهذه ليست المرة الأولى التي تدرج فيها واشنطن قيادات بارزة من حماس في هذا النوع من القوائم، إذ سبق وأن أدرجت في العام 2015 القيادي البارز صالح العاروري في هذه القائمة، وهو ما وصفته الحركة الفلسطينية حينها بأنه "يأتي انسجاما مع الموقف الأمريكي الثابت والمنحاز لإسرائيل".
قادة أفريقيا يؤكدون: مكافحة الفساد والإرهاب أولوية الاتحاد
انطلاق أعمال القمة الأفريقية في أديس أبابا
هكذا ردت إيران على قرار ترامب حول برنامجها النووي