قُتل سبعة مدنيين وأربعة من عناصر الجيش السوري الحر، وفق معلومات أولية، في انفجار مبنى مفخخ في مدينة عفرين المحررة، في إطار عملية "غصن الزيتون".
وقالت مصادر مطلعة في المدينة، التي سيطر عليها الجيشان التركي والسوري الحر، أمس الأحد، إن الانفجار وقع في مبنى مؤلف من أربعة طوابق بحي "أحمد شاهاوي".
ووقع الانفجار، مساء أمس، لدى تمشيط عناصر الجيش الحر، المبنى، وتسبب في مقتل 11 شخصا، فضلا عن إلحاق أضرار بالعديد من المباني المجاورة والسيارات في المنطقة.
وتشكلت حفرة بعمق أربعة أمتار في موقع الانفجار، وباتت العديد من المباني المجاورة غير صالح للاستخدام.
اقرأ أيضا: العثور على أسلحة إيرانية بعفرين.. كيف تردّ تركيا؟ (شاهد)
ومن بين المتضررين، ناصر فؤاد، الذي فقد اثنين من أقربائه كانا في منزله، لحظة الانفجار، حيث ذرف الدموع على الضحايا، ووجه عبارات التنديد لتنظيم "بي كاكا" باللغة الكردية.
وقال فؤاد، إن "الإرهابيين فخخوا الكثير من المنازل في المدينة".
وأضاف: "لقد زرعوا متفجرات وألغاما في منازل الناس المناهضين لهم، فرحنا لذهابهم، لكنهم لم يتركونا وشأننا حتى بعد رحيلهم".
بدوره أفاد أحد عناصر الجيش الحر، بأن "الانفجار وقع بينما كان زملاؤه يمشطون المبنى، لضمان خلوه من الإرهابيين"، معربا عن حزنه لـ"استشهاد رفاق دربه".
القوات التركية وفصائل الجيش السوري الحر تدخل عفرين
مصادر: "الوحدات" تعتمد طرق داعش لمنع تقدم الأتراك بعفرين
هذه خيارات تركيا بعفرين بعد اتفاق الوحدات الكردية ونظام الأسد