فتح الاتحاد الدولي لكرة القدم إجراء تأديبيا ضد الاتحاد الروسي بسبب سماع هتافات عنصرية خلال المباراة الدولية الودية بين روسيا وفرنسا في آذار/مارس الماضي.
وخلال اللقاء الودي بين المنتخبين الروسي والفرنسي في سان بطرسبرغ، سمع مصورون عدة بينهم واحد من وكالة فرانس بريس هتافات عنصرية (صرخات قردة) طالت المهاجم الفرنسي عثمان ديمبيلي.
كما أفاد بعض المتفرجين أمام الشاشة الصغيرة عن سماع صرخات القردة لفترة وجيزة لدى لمس بول بوغبا الكرة في الدقيقة 73.
وقال بيارا باور مدير منظمة (فير) التي تعنى بمكافحة كل إشكال التمييز العنصري في كرة القدم، لوكالة فرانس بريس: "ما يقلقنا هو حصول هذا الأمر قبل شهرين ونصف من انطلاق كأس العالم في مدينة ستحتضن مباراة الدور نصف النهائي".
من جهته، اعتبر الاتحاد الروسي لكرة القدم أنه يريد التعاون مع الفيفا في إطار التحقيق، وقال المسؤول عن مكافحة العنصرية في الاتحاد الكسندر بارانوف: "لقد قمنا بفتح تحقيق داخلي خاص غداة المباراة. تقام جميع المباريات بإشراف الاختصاص القضائي للفيفا لكننا قمنا بفتح التحقيق من طرفنا لنفهم ماذا حصل بالفعل".
وتابع بأن الاتحاد الروسي "في اتصال مع الاتحاد الدولي وجاهز أن يقدم كل ما يكتشفه من دون أي مشكلة".
وأكد المسؤول الروسي أنه في حال التأكد من هوية المشجعين الذين قاموا بذلك خلال التحقيق سيتم منع هؤلاء من حضور مباريات كأس العالم المقررة في روسيا خلال هذا الصيف.
دب يفتتح مباراة في روسيا.. هل يفعلها في كأس العالم؟ (شاهد)
مبابي يقود فرنسا لهزم مستضيف مونديال 2018 (شاهد)
المنتخب الإنجليزي يخاف من التسمم.. ويحضر طعامه معه إلى روسيا