أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة عن خطط لمضاعفة المساعدات الغذائية إلى اليمن لتصل إلى 14 مليون شخص شهريا، أي ما يقرب من نصف السكان، وذلك مع احتدام المعارك بين الحوثيين والقوات الحكومية في محيط مدينة الحديدة.
وقال المتحدث باسم البرنامج، هيرفيه فيرهوسل، للصحفيين في جنيف، إن الوضع في اليمن، الذي يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم، يتفاقم يوما بعد آخر، مؤكدا الحاجة إلى مزيد من الأموال لتوفير الغذاء.
وأضاف فيرهوسل أن "الوضع الآن أصبح أكثر إلحاحا إلى الدرجة التي دفعت البرنامج إلى الاستعداد لزيادة المساعدات"، حيث يقدم البرنامج مساعدات غذائية لنحو سبعة إلى ثمانية ملايين شخص يوميا في اليمن.
وحذر من أن اليمن قد "يصبح بلدا من أشباح حية"، قائلا إن "المنظمات الإنسانية لا يمكنها القيام بالكثير من العمل، في ظل القصف الذي لا يتوقف وتكتيكات الحرب المروعة التي لا تترك أحدا".
وقال فيرهوسل: "المؤشرات تظهر أنه ستكون هناك حاجة إلى مزيد من الجهود لمنع وقوع مجاعة شاملة. الرقم الجديد المستهدف، وهو 14 مليون شخص، يتطلب قدرا كبيرا من العمل اللوجيستي، ومراكز التوعية والتمويل والاستعداد".
ودعا البرنامج إلى "وقف فوري لأعمال العنف لمنح اليمن فرصة للابتعاد على حافة المجاعة".
وكانت نحو 35 منظمة غير حكومية يمنية ودولية دعت الأربعاء الماضي إلى "وقف فوري للأعمال العدائية، وقالوا إن 14 مليون شخص في اليمن "على شفا المجاعة".
جواد ظريف: أمريكا ترتكب جرائم ضد الإنسانية بحق شعبنا
الأمم المتحدة تعلن تأجيل محادثات السلام في اليمن
يونيسف تحذر من خطر القتال على المستشفى الوحيد بالحديدة