أعلنت الحكومة
اليمنية، اليوم الإثنين، موقفها من المشاورات المقرر عقدها في السويد قبل نهاية 2018.
وأوضحت وزارة الخارجية اليمنية، في بيان نشرته الوكالة الرسمية، أنه تم إبلاغ المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، أن توجيهات الرئيس عبد ربه منصور هادي، قضت بتأييد جهوده، ودعمه لعقد المشاورات القادمة".
وقال البيان إنه سيتم إرسال "وفد الحكومة للمشاورات بهدف التوصل لحل سياسي للأزمة، مبني على المرجعيات الثلاث المتفق عليها، والمتمثلة في: المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم 2216".
وشدد على أهمية الضغط على الحوثيين للتجاوب مع الجهود الأممية والحضور إلى المشاورات دون قيد أو شرط.
كما دعا البيان، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم من أي تعطيل قد تقوم به جماعة الحوثي لتأخير أو عدم حضور المشاورات في موعدها المحدد.
والجمعة الماضية، أعلن المبعوث الأممي، في إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي، أنه سيتم عقد مشاورات مقبلة بين الأطراف اليمنية، في السويد.
وأوضح حينها: "دعونا نأمل ألا تكون هناك أعمال تمنع الأطراف من إجراء المشاورات بالسويد، في الأسابيع المقبلة".
ومنذ نحو 4 أعوام، يشهد اليمن حربا بين القوات الحكومية، مدعومة بالتحالف العربي بقيادة
السعودية من جهة، وبين مسلحي جماعة الحوثي، المتهمين بتلقي دعم إيراني، من جهة أخرى، الذين يسيطرون على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.
وخلفت الحرب أوضاعا إنسانية وصحية صعبة، جعلت معظم السكان بحاجة إلى مساعدات، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة.