كشف محامي رجل الأعمال ذا الأصول اللبنانية، كارلوس غصن، عن شروط الحكومة اليابانية، من أجل إطلاق سراحه بكفالة.
وبحسب ما نقلت "بي بي سي"، فإن من بين الشروط لتكفيل رجل الأعمال البارز (65 عاما) ورئيس شركة نيسان السابق، استخدام كمبيوتر واحد فقط في مكتب محاميه دون غيره، بالإضافة إلى استخدام هاتف محمول واحد فقط.
كما تشمل الشروط تثبيت كاميرا مراقبة على مدار الساعة في مقر إقامته الدائم الذي حددته المحكمة.
وفي سياق متصل، غادرت زوجة كارلوس غصن اليابان لأنها "شعرت بأنها في خطر"، كما أكدت الأحد لصحيفة "لو جورنال دو دويمانش"، في حين كان القضاء يريد استجوابها بحسب وسائل إعلام يابانية.
وكان مدعون يابانيون يريدون طرح أسئلة على كارول غصن "بصورة طوعية" بحسب قناتي "أن أتش كاي" العامة و"أساشي" الخاصة ووكالة أنباء كيودو، التي أكدت أن مبالغ يرجح أن يكون اختلسها زوجها قد تكون حولت إلى شركة تترأسها هي.
وصباح الخميس أوقف غصن مجددا في منزله في طوكيو حتى 14 نيسان/ أبريل على الأقل بعد توجيه اتهامات جديدة إليه بارتكاب مخالفات مالية، وذلك بعد أقل من شهر على الإفراج عنه بكفالة.
وقالت كارول غصن التي كانت حاضرة لدى توقيفه، إنها عادت إلى فرنسا رغم مصادرة الشرطة اليابانية لجواز سفرها اللبناني، مستخدمة جواز سفرها الأمريكي.
وأضافت: "رافقني السفير الفرنسي إلى المطار ولم يتركني إلا عندما دخلت الطائرة".
وتابعت: "حتى اللحظة الأخيرة، لم أكن أعرف ما إذا سيسمح لي بالمغادرة. كان الأمر خياليا".
وأكدت أيضا أنها "رفضت توقيع تفويض باليابانية" عندما تم توقيف زوجها.
وأضافت: "ثم أرادوا أن أرافقهم. لكن بناء لنصيحة محاميَّ رفضت".
كما قالت للصحيفة إن زوجها سجل رسالة "لكشف المسؤولين عما يحصل له" و"ستبث قريبا".