طالبت أسرة مواطن كندي من أصل
مصري، الخارجية الكندية،
بالتدخل للإفراج عنه، إثر احتجازه في سجن بالقاهرة، منذ نحو 10 أشهر.
وناشدت أسرة المواطن ياسر أحمد الباز (52 عاما)، في
مؤتمر صحفي عقد الخميس، بالعاصمة الكندية أوتاوا، الخارجية الكندية من أجل التدخل
للإفراج عنه.
ويزور وزير الخارجية الكندي فرانسوا فيلين شامبين، مصر،
حاليا؛ للمشاركة في منتدى عن التنمية في أفريقيا اختتمت أعماله الخميس.
وقالت ابنة الباز، في المؤتمر إن "والدها يحمل
الجنسيتين الكندية والمصرية".
وأوضحت أن والدها "توجه إلى مصر في رحلة عمل،
وسلطات مطار القاهرة الدولي أوقفته قبيل صعوده إلى الطائرة للعودة إلى
كندا، وتم
زجه في سجن طرة (جنوبي القاهرة)".
وأشارت إلى أنها "طلبت المساعدة من جميع السلطات الرسمية
التي تمكنت من الوصول إليها، بجانب جمعها توقيعها منذ توقيف والدها، للحديث عن
أوضاعه لدى الكنديين".
وأكدت أنه "لم يرتكب أية جريمة"، قائلة إن
الأسرة "لا تعرف التهم الموجهة إلى والدها أو سبب توقيفه".
وقالت إنه يحتاج إلى "تدخل طبي والعودة
لأسرته"، دون تفاصيل.
وفي تصريح لشبكة "سي بي سي" الكندية، قال
المتحدث باسم وزير الخارجية الكندي آدم أوستن، الأربعاء، إن شامبين تناول القضية
بصورة مباشرة مع نظيره المصري سامح شكري.
وتابع أوستن: "سنستمر في رفع القضية إلى أعلى مستوى
بالحكومة المصرية، وفي الوقت نفسه، سيكون مسؤولو القنصلية على اتصال دائم بالسلطات
المحلية".
وأضاف أنه "ليس بإمكانه تقديم تفاصيل أكثر من ذلك
في هذه المرحلة".
وأمس الأربعاء، قالت الخارجية المصرية في بيان، إن شكري
وشامبين بحثا على هامش المنتدى المقام في مصر، "سبل تعزيز العلاقات
الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وقضايا إقليمية ودولية"، دون مزيد من
التفاصيل أو توضيح بشأن ما جاء من الجانب الكندي.
وفي 25 شباط/ فبراير 2019 أعلنت الخارجية الكندية أنها
"على علم" بتوقيف الباز، ممتنعة عن ذكر التفاصيل، حرصا على حماية
"خصوصية الشخص"، وفق بيان آنذاك، عقب إعلان أسرته.