يعتقد العلماء أن هنالك نوعا من الدهون في أجسامنا قد يساعد في جعلنا نحاف القامة، يسمى بالدهون البنية، التي تحرق الطاقة في أجسامنا للحصول على الحرارة في البرد، على عكس الدهون البيضاء التي تخزن الطاقة.
وبحسب ما نشرت هيئة الإذاعة البريطانية
"بي بي سي" فإن الدهون البنية تنتج حرارة أكثر بـ300 مرة من أي نسيج
آخر، واعتقد العلماء سابقا أنها تختفي أو تتوقف عن العمل عند بلوغ سن الرشد.
وكشفت أبحاث حديثة أن البالغين لا
يزالون يملكون كميات صغيرة من الأنسجة الدهنية البنية، إلى جانب نوع ثالث هو
الدهون "الرملية".
وقال التقرير إن نتائج الاختبارات على
الحيوانات تقول إنه يمكن تنشيط الدهون الرملية أيضا لحرق السعرات الزائدة والمخزنة
في الدهون البيضاء.
اقرأ أيضا: ليس القناع.. هذه أفضل طريقة للوقاية من فيروس كورونا
ويمكن تحفيز الدهون البنية لتوليد الطاقة عن طريق خفض حرارة الجسم، لإجبارها على العمل وتوليد الحرارة.
وبمجرد أن توجد في بيئة باردة، أو عند
السباحة في ماء بارد، ينشط ذلك مخازن الدهون الرملية، والبنية في الجسد، وتدريبها
المتكرر يجعلها أفضل في حرق الطاقة.
ويتضمن التدريب التعرض اليومي للبرد
على مدى أسابيع.
على صعيد آخر، قالت أبحاث عن بعض
المواد الغذائية، كالفلفل، والكافيين، يمكنها أن تحفز حرق الطاقة أيضا.