أعلن مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأمريكي)، الإثنين، عن حزمة برامج جديدة استثنائية لتخفيف أثر "التعطيلات الحادة" للاقتصاد من جراء تفشي فيروس كورونا.
وتقدم البرامج الجديدة الدعم لتشكيلة غير مسبوقة من القروض المخصصة للأفراد والشركات الصغيرة وكبار أرباب العمل.
وتتضمن قيام مجلس الاحتياطي بالإقراض بضمان قروض الطلبة وقروض بطاقات الائتمان وقروض الشركات الصغيرة المقدمة بدعم من الحكومة الأمريكية، إلى جانب شراء سندات كبار أرباب العمل وإقراضهم في شكل تمويل تجسيري لأربع سنوات.
وقال المجلس إن برنامجا جديدا لتقديم الائتمان للشركات الصغيرة والمتوسطة سَيُعلن "قريبا" أيضا.
وسيجري التوسع في مشتريات سندات الخزانة الأمريكية والأوراق المالية المعززة برهون عقارية قدر الحاجة "لدعم سلاسة عمل السوق والانتقال الفعال للسياسة النقدية."
وقال راسل برايس، كبير الاقتصاديين لدى أميريبرايز للخدمات المالية في تروي بولاية ميشيجان، "إنها لحظة إطلاق المدافع... إنها لحظة سنبذل كل ما يلزم وهو ما ينبغي أن يكون إشارة إلى الأسواق المالية والمستثمرين بأن مجلس الاحتياطي سيوفر أي سيولة ضرورية لدعم الاقتصاد في تلك الفترة."
وقال مجلس الاحتياطي في بيان إن الجهود الجديدة، التي نالت إجماع أعضاء لجنة السوق المفتوحة الاتحادية، قد اتخذت لأنه "أصبح من الواضح أن اقتصادنا سيعاني من تعطيلات حادة" نتيجة للأزمة الصحية.
غولدمان ساكس: أمريكا ستفقد ربع ناتجها المحلي بسبب كورونا
الشيوخ يعرقل خطة لدعم الاقتصاد الأمريكي بقيمة تريليون دولار
"أمازون" توظف 100 ألف عامل بعد تزايد الشراء عبر الإنترنت