اتهم موقع "تويتر"
للتواصل الاجتماعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنشر "مزاعم زائفة"، وحذف شريط فيديو نشره الأخير حول
موت المواطن الأمريكي من أصول أفريقية جورج فلويد.
ونشر الموقع مقالا حول
تغريدة لترامب عن وزير دفاعه السابق، جيمس ماتيس. وغرد الرئيس الأمريكي قبل أيام
قائلا، إنه أعطى الأخير لقب "الكلب المسعور"، وقام بطرده في وقت لاحق.
لكن تويتر أوضح أن
ماتيس استقال من المنصب، وأن اللقب المذكور أطلق عليه قبل رئاسة ترامب.
وكان الرجلان قد دخلا
في سجال، بعد انتقاد ماتيس أداء إدارة ترامب في إدارة أزمة مقتل
"فلويد".
وفي سياق رقابة تويتر
المشددة على ترامب، حذف الموقع شريط فيديو نشره الأخير بتاريخ 3 حزيران/ يونيو،
موضحة، أن ذلك جاء استجابة لـ"رسالة
من صاحب حقوق النشر".
لكن المكتب الانتخابي
لترامب، قال الخميس؛ إن موقع تويتر، ومديره "جاك دورسي" يفرضان الرقابة
على "رسالة للرئيس ترامب بعد مأساة جورج فلويد. ورفضت وسائل الإعلام تغطية
هذا الخطاب".
وأضاف أندرو كلارك،
المتحدث باسم المكتب الانتخابي لترامب، في حديث صحفي: "هذه القضية هي تذكير
آخر بأن تويتر يضع القواعد وفقا لتقديراته ورؤيته".
وتابع أن إدارة شبكة "تويتر" فشلت مرات عديدة بتفسير
سبب تصرفاتها، "ولماذا تطبق قواعدها، على ما يبدو، على حملة ترامب الانتخابية".
ووصف كلارك حذف الفيديو، بأنه "تصعيد للمعايير
المزدوجة".
وكانت حملة ترامب قد
نشرت رابطا للفيديو المشار إليه على موقع "يوتيوب" ومنصات أخرى.
وحذر الرئيس الأمريكي في المقطع، الذي استمر أربع دقائق من "خطر انتشار العنف والفوضى" من جانب "الجماعات اليسارية المتطرفة".
اقرأ أيضا: تواصل الانتقادات لـ"فيسبوك" بسبب منشورات ترامب
وبعد لقطات عن أعمال الشغب والسطو، ظهرت لقطات للود
المتبادل بين رجال الشرطة والسكان المدنيين، وكذلك عملية جمع القمامة في الشوارع.
وفي وقت سابق، أشارت إدارة "تويتر"، إلى ما
نشره ترامب عن أعمال الشغب في مينيابوليس، كمادة تنتهك الحظر المفروض على تبرير
العنف.
ويأتي ذلك في أعقاب
مواجهة حادة وقعت الأسبوع الماضي، حين حذر تويتر بشأن مصداقية اثنتين من تغريدات
ترامب، علاوة على وصف تغريدة أخرى بأنها "تمجّد العنف".
معركة بين ترامب ووزير دفاعه السابق بسبب احتجاجات "فلويد"
البيت الأبيض محاصر بالمحتجين.. "NYT": ترامب بالمخبأ (شاهد)
هل يغير الصراع بين ترامب وتويتر شكل الإنترنت مستقبلا؟