دعا قس بريطاني لإعادة النظر بصورة "المسيح ذي البشرة البيضاء"، المعتمدة من قبل الكنائس الغربية، مذكرا بأنه كان "شرق أوسطيا".
وفي حديث لشبكة "بي بي سي" البريطانية قال "جوستين ويلبي"، رئيس كنيسة إنجلترا، إن موجة الرفض العالمية للعنصرية، إثر مقتل الأمريكي الأسود جورج فلويد، في أيار/ مايو الماضي، يجب أن تشجع الكنائس على إخراج التصورات المتعلقة بشكل المسيح من التجاذبات العنصرية.
وأضاف "ويلبي" أن المسيح يتم تصويره بشكل مختلف في أنحاء العالم.
اقرأ أيضا: هكذا استخدم الدين المسيحي في أمريكا لتبرير العبودية والتمييز
وفي معرض دعوته لإزالة المعالم ذات الصلة بالتاريخ الإمبريالي للمملكة المتحدة وتجارة الرقيق، قال القس البريطاني إن التماثيل في كاتدرائية "كانتربري" ستخضع للمراجعة.
وتابع: "سنبحث بعناية شديدة ونضعها في سياقها ونرى ما إذا كان ينبغي أن تبقى".
اكتسبت الحركة لإسقاط وتشويه التماثيل المثيرة للجدل زخما في المملكة المتحدة، وكذلك في أوروبا والولايات المتحدة، لكنها قسمت الرأي العام، إذ رأى البعض ضرورة رفض المعالجة "الغوغائية"، فيما أشاد بها آخرون في إطار قطع العلاقة مع تاريخ العبودية والعنصرية.
كيف استفاد متظاهرو الولايات المتحدة من الثورات العربية؟
أمازون يزيل قميصا عليه صورة قاتل فلويد عن منصته
التسلسل الزمني للاحتجاجات بأمريكا بعد مقتل فلويد (إنفوغراف)