تسببت سيول وأمطار غزيرة في هدم 30 منزل وانجراف أكثر من 18 كيلومترا من الأراضي الزراعية في محافظة عمران جنوبي صنعاء، الواقعة تحت سيطرة الحوثيين منذ ست سنوات.
وذكرت وكالة "سبأ" للأنباء، الخاضعة للحوثيين، أن وكيل محافظة عمران، حسن الأشقص، تفقد الثلاثاء الأضرار في الأراضي الزراعية والمنازل التي جرفتها السيول في مدينة حبابة بمديرية ثلاء، جراء انهيار سد الرونة الإثنين، تحت ضغط مياه الأمطار الغزيرة، حيث تهدم أكثر من 30 منزلا بشكل كامل أو جزئي، جراء الأمطار الغزيرة، في حين جرفت 18 كيلوا مترا من الأراضي الزراعية.
ولقي عشرات الأشخاص حتفهم، خلال الأسبوعين الماضيين، جراء سيول ضربت محافظات يمنية، فيما تضررت آلاف الأسر ودُمرت آلاف المنازل، بينها منازل نازحين، وفق تقديرات رسمية.
ويعاني اليمن ضعفا شديدا في البنية التحتية، ما جعل تداعيات السيول تعمق مأساة السكان، الذين يشكون من هشاشة الخدمات الأساسية، في ظل حرب مستمرة.
اقرأ أيضا: فيضان سد مأرب اليمني للمرة الأولى منذ 34 عاما (شاهد)
ويشهد اليمن، للعام السادس، حربا بين القوات الموالية للحكومة والحوثيين المسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ عام 2014.
ومنذ 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، تقوده الجارة السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين، المدعومين من إيران، فيما تنفق الإمارات أموالا طائلة لتدريب وتسليح قوات موازية ومناوئة لقوات الحكومة الشرعية.
وخلفت الحرب ما لا يقل عن 70 ألف قتيل وجريح، وبات 80 بالمئة من السكان يعتمدون على مساعدات إنسانية للبقاء أحياء.
فيضان سد مأرب اليمني للمرة الأولى منذ 34 عاما (شاهد)