أرسلت الولايات
المتحدة الأمريكية من جديد تعزيزات عسكرية إلى سوريا، بعد أسبوعين على آخر تعزيزات
لوجستية وذخيرة وصلت إلى هناك.
وأفادت مصادر
محلية لوكالة الأناضول، بأن واشنطن أرسلت خلال الأسبوعين الماضيين نحو 300 شاحنة
تضم معدات عسكرية ولوجستية، إلى قواعدها المنتشرة بين محافظتي دير الزور والحسكة.
وأوضحت
المصادر، أن التعزيزات ضمت عشرات العربات المصفحة الكبيرة، وصناديق ذخيرة، وطعام
وشراب، و خزانات وقود، إضافة إلى مستلزمات لوجستية أخرى.
وأشارت إلى أن
الشاحنات الأمريكية دخلت عبر معبر "الوليد" الحدودي بين العراق وسوريا،
واتجهت من هناك إلى القواعد الأمريكية.
الأسبوع
الماضي، أعلن الجيش الأمريكي عن تعزيز انتشاره العسكري في شمال شرق سوريا، على
الرغم من جهود سابقة للحد من وجوده هناك، في خطوة تأتي بعد التوتر بين القوات
الأمريكية والروسية في المنطقة.
اقرأ أيضا: تعزيزات عسكرية أمريكية في مناطق آبار النفط السورية
وقال المتحدث
باسم القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) بيل أوربان في بيان؛ إن القيادة
"نشرت رادار سنتينال وكثفت الطلعات الجوية للمقاتلات الأمريكية فوق قواتنا،
ونشرت عربات برادلي القتالية لتعزيز القوات الأمريكية" في المنطقة التي يسيطر
عليها الجيش الأمريكي مع حلفائه الأكراد.
وأفاد مسؤول
أمريكي، طلب عدم كشف هويته، بأن عدد العربات المدرعة التي تم إرسالها كتعزيزات لم
يتجاوز الست، يرافقها "أقل من 100" جندي.
وأضاف أوربان
دون أن يأتي على ذكر روسيا، إن هذه التعزيزات تهدف إلى "المساعدة في ضمان
سلامة وأمن قوات التحالف"، وأن الولايات المتحدة "لا تسعى إلى التصادم
مع أي دولة أخرى في سوريا، لكنها ستدافع عن قوات التحالف في حال تطلب الأمر
ذلك".
ما حقيقة حديث لافروف عن انتهاء حرب النظام والمعارضة بسوريا؟
النظام السوري: أمريكا تواصل سرقة النفط عبر العراق
قتيلان وجرحى بقصف إسرائيلي على مواقع للجيش السوري