قال رئيس الاستخبارات الوطنية الأميركية، جون راتكليف، إن الصين تمثل مصدر التهديد الأكبر للأمن الولايات المتحدة القومي.
وفي مقال رأي نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، اتهم راتكليف الصين بأنها تشكل "أكبر تهديد للديموقراطية والحرية في العالم منذ الحرب العالمية الثانية".
وشنّ المسؤول الاستخباري الأمريكي هجوما لاذعا على العملاق الآسيوي، قائلا إن بكين تقوم بسرقة أسرار الأعمال وتكنولوجيا الدفاع الخاصة بالولايات المتحدة.
وتحدث راتكليف عن عمليات استخدم فيها عملاء صينيون الضغط الاقتصادي للتأثير على المشرعين الأميركيين أو إضعاف مكانتهم.
اقرأ أيضا: بمثل هذا اليوم: انتهاء الحرب الباردة ونشوء "عالم جديد" (طالع)
وقال: "تظهر معلوماتنا أن بكين تجري بانتظام هذا النوع من عمليات التأثير في الولايات المتحدة"، مضيفا أن "القيادة الصينية تسعى إلى إخضاع حقوق الفرد لإرادة الحزب الشيوعي".
وزعم راتكليف أن "الصين أجرت تجارب بشرية على جنود جيشها لتحسينهم بقدرات معززة بيولوجيا".
وتابع بأنه خصص 85 مليار دولار من ميزانية المخابرات السنوية، لمواجهة "التهديد الصيني"، مضيفا أن بكين تستعد لمواجهة مفتوحة مع الولايات المتحدة، الأمر الذي يجب معالجته.
اقرأ أيضا: مسؤولون أمريكيون: محاولات صينية للتأثير على فريق بايدن
وقال: "سيتم الحكم على هذا الجيل من خلال استجابته لجهود الصين لإعادة تشكيل العالم على صورتها الخاصة واستبدال أميركا كقوة عظمى مهيمنة".
ويأتي تصريح راتكليف بالتزامن مع فرض واشنطن قيودا مشددة على منح تأشيرات السفر لأعضاء الحزب الشيوعي الصيني.
وبموجب القواعد الجديدة التي تدخل حيز التنفيذ على الفور ستظل التأشيرات الصادرة لأعضاء الحزب وأسرهم المباشرة صالحة لمدة شهر واحد فقط بعد الإصدار ولدخول لمرة واحدة.
وسابقا، كانت بعض التأشيرات تسمح بالدخول غير المحدود ويمكن أن تظل صالحة لمدة تصل إلى عشر سنوات.
كيسنجر يدعو بكين وواشنطن للتعاون لتجنب "حرب عالمية"
الصين تهنئ بايدن على فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية
مراقبون: مسلمو أمريكا لعبوا دورا بارزا في فوز "بايدن"