ملفات وتقارير

احتفاء واسع بمواقع "التواصل" بالمصالحة الخليجية المرتقبة

دعا ناشطون إلى الإفراج عن جميع من تم اعتقالهم نتيجة الأزمة الخليجية- الأناضول

ساد مواقع التواصل الاجتماعي، احتفاء واسع، بعد الإعلان عن التوصل إلى حل للأزمة الخليجية، وسط ترحيب رسمي من السعودية وقطر.

 

وعبر وسمي #الأزمة_الخليجية و#المصالحة_الخليجية انهالت عبارات الإشادة، على جهود أمير دولة الكويت في تحقيق المصالحة المرجوة.

 

وفي الوقت ذاته، غرد عدد من الحسابات المتابعة لقضايا معتقلي الرأي في السعودية، مؤكدة أن كثيرا من هؤلاء تم اعتقالهم بسبب تغريدهم، ودعوتهم للمصالحة الخليجية وبينهم الداعية سلمان العودة.

 

ودعا بعض الناشطين إلى الإفراج عن جميع من تم اعتقالهم نتيجة الأزمة الخليجية، وبتهم تم توجيهها إليهم تحت مسمى "الخيانة والتعامل مع قطر"، مطالبين بإسقاط التهم والأحكام التي تم إصدارها تحت طائلة تلك الاتهامات.

 

اقرأ أيضا: أمير الكويت: السعودية تمثل جميع الدول المقاطعة لقطر

 

وأوضح عدد من الناشطين أن الأزمة الخليجية كانت ناتجة عن سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منطقة الشرق الأوسط، كما أكدوا أن اللوم الأكبر يقع على رؤساء الدول ومسؤوليها، الذين مكنوا ترامب من رسم الأولوية الاستراتيجية للدولة وأن يحدد لها علاقاتها الخارجية.

 

وأكد مراقبون أن التوصل إلى اتفاق ينهي الأزمة الخليجية سيوقف النزيف في الجسد الخليجي، وأن هذا الاتفاق هو مصلحة للشعوب الخليجية بالدرجة الأولى.

 

وتساءل ناشطون عن مصير المحللين السياسيين الذين قالوا إن قطر تدعم الإرهاب، وكالوا مئات الاتهامات لها ولأميرها فضلا عن العاملين بها.

 

وكان وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر الصباح، أعلن وجود مباحثات مثمرة جرت في إطار تحقيق المصالحة ودعم التضامن الخليجي والعربي.

 

وقال في بيان بثه التلفزيون الرسمي: "جرت مباحثات مثمرة خلال الفترة الماضية، أكد فيها الأطراف كافة حرصهم على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي، وعلى الوصول إلى اتفاق نهائي یحقق ما تصبو إلیه من تضامن دائم بین دولهم وتحقیق ما فیه خیر لشعوبهم".