طب وصحة

اللقاح الصيني يثير جدلا بعد وصوله مصر.. ومغردون يسخرون

مغردون أبدوا تخوفاتهم من مدى أمان اللقاح الصيني- cc0
أثار وصول اللقاح الصيني إلى مصر جدلا، بين المغردين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في ظل الحديث عن صعوبات وعقبات أمام الحصول على لقاح بيونتك-فايزر الألماني الأمريكي، مرتفع الثمن، والذي تحاول وسائل إعلام مصرية تحذير المواطنين من وجود مخاطر بعد الحصول عليه.

ووصلت الشحنة الأولى من اللقاح الصيني إلى مطار القاهرة قادمة من الإمارات، التي قررت اعتماده بعد سلسلة من الاختبارات.

وتعد الإمارات من بين 10 دول تختبر فيها "سينوفارم" لقاحيها.

وأفادت وسائل إعلام إماراتية بأن مصر شاركت في الاختبارات السريرية للقاح الصيني في الإمارات، ما يمنحها أولوية الحصول على حصة من الجرعات.

وقد قدمت الإمارات شحنة لقاح "سينوفارم" الصيني كهدية لمصر، وفق ما ذكرته وسائل إعلام محلية.

وتناول مغردون بسخرية مسألة اللقاح، وقال عدد منهم:

 

 


وفي مطلع الأسبوع الحالي، أعلنت وزارة الصحة الإماراتية أن النتائج الأولية لتجارب المرحلة الثالثة للقاح "سينوفارم" الصيني أظهرت فعاليته بنسبة 86 بالمئة.

وأشارت الوزارة إلى أن البيانات أظهرت عدم وجود مخاوف متعلقة بسلامة اللقاح على جميع متلقيه.

وسجلت الإمارات اللقاح رسميا، وذلك بعد أن وافقت على الاستخدام الطارئ لبعض الفئات في أيلول/ سبتمبر أيلول الماضي.

لكن رغم تلك المعطيات فلا تزال الكثير التساؤلات تحوم حول اللقاحات الصينية، ونتائج التجارب السريرية المرتبطة بها.

وقالت ناتاشا كاسام خبيرة الشؤون الصينية في معهد "لووي" الأسترالي إن "غياب الشفافية في النظام الصيني أدى إلى تلقيح آلاف الأشخاص حتى الآن، دون أن تنشر بيانات التجارب السريرية".

وتنتج الصين العديد من اللقاحات لفيروس كورونا، أشهرها "كورونا فاك"، الذي طورته "سينوفاك بيوتيك" الصينية، بالإضافة إلى لقاحين تطورهما معاهد مرتبطة بشركة "سينوفارم".

وتضم "سينوفارم" (اختصار للمجموعة الوطنية الصينية للأدوية) عدة شركات ومختبرات ومعاهد كبيرة. وتعتبر سادس أكبر منتج للقاحات في العالم.

 

اضافة اعلان كورونا

 

ووزع لقاح "سينوفارم" الصيني على نحو مليون شخص في الصين بموجب برنامج للطوارئ مثير للجدل.

ويقول مختصون في الشأن الصحي إن اللقاحات الصينية يمكن أن تمنح الأمل للبدان النامية والفقيرة التي لا تستطيع تحمل تكاليف تخزين اللقاحات الغربية.

فخلافا للقاح فايزر-بيونتك، لا يتطلب تخزين لقاح "سينوفارم" الصيني إمكانيات هائلة من أجل نقله وتخزينه.

ورغم أن اللقاح الصيني فعال بنسبة 86%، لكنه لم يصل لمستوى لقاح شركتي فايزر (أمريكية) وبيونتك (ألمانية)، الذي بلغت فعاليته نسبة الـ95%.