قضت محكمة مصرية بإعدام المتهم الرئيسي في واقعة اغتصاب سيدة أمام زوجها في مدينة الإسماعيلية، شمال شرق البلاد.
وتعود وقائع القضية إلى تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بعد سرقة "التروسيكل" الخاص بالزوج، وعندما سأل بعض الأشخاص عن المكان الذي قد يجده فيه، أجابوه بأنه قد يكون في المقابر.
وبحسب وسائل إعلام مصرية، فإن الزوج وزوجته المغدورة ذهبا مع بعضهما إلى مقابر الإسماعيلية، للبحث عن "التروسيكل"، لكنهما تفاجأا بأربعة أشخاص يحملون آلات حادة، قام ثلاثة منهم بتقييد الزوج، فيما قام الرابع البالغ من العمر 28 عاما باغتصاب الزوجة أمامه.
وقضت محكمة جنايات الإسماعيلية بإعدام المتهم الرئيسي في الجريمة، والسجن 10 سنوات لثلاثة متهمين آخرين.
وأوضح المتهم أنه تمكن مع عصابته من سرقة "تروسيكل"، ثم اتصلوا بصاحبه لإعادته مقابل مبلغ مالي، وعندما توجه لهم مالكه وزوجته، وفي أثناء التفاوض، لاحظ خوف المجني عليه منهم، كما "بهره" جمال الزوجة، فخيره بين معاشرتها وإرجاع التروسيكل، لكنه رفض.
وأشار المتهم المحكوم بالإعدام إلى أنه لم يكن في وعيه بعد تناول الأقراص المخدرة حينما قام بجريمة الاغتصاب.
قوى وشخصيات مصرية تنعى القيادي الإخواني أيمن عبد الغني
تحذيرات من موت صحفية صينية نشرت حقائق عن كورونا
ارتفاع إصابات كورونا بين الأسرى بسجون الاحتلال إلى 135