أغلق موقع التواصل
الاجتماعي "تويتر" حساب السفارة الصينية في واشنطن، بعد أيام من حذف تغريدة لها
دافعت فيها عن ممارسات بكين تجاه مسلمي الإيغور، الذين يعانون انتهاكات واسعة.
وكانت السفارة قالت إن
نساء الإيغور في منطقة تركستان الشرقية، التي أسمتها بكين "شينغيانغ"،
"لم يعدن آلات لصنع الأطفال". ما دفع تويتر إلى حذف التغريدة، باعتبارها
"تنتهك حقوق النساء، وتجردهم من إنسانيتهم".
وقال توتير بعد إغلاق الحساب: "نحظر
تجريد مجموعة أشخاص من حقوقهم على أساس الدين أو الطبقة الاجتماعية أو الأعمار
أو الإعاقة أو الأصل القومي أو المرض الخطير".
وكان وزير الخارجية الأمريكي السابق، مايك بومبيو،
قال إن الصين "ترتكب إبادة جماعية ضد الأقلية المسلمة من الإيغور"، ووصفها بـ"جرائم ضد الإنسانية".
قال بومبيو:
"بينما أبدى الحزب الشيوعي الصيني دائما عداء عميقا لجميع أتباع الديانات،
شاهدنا بقلق متزايد معاملة الحزب القمعية المتزايدة للإيغور وغيرهم من الأقليات
العرقية والدينية.
من جانبها، أعربت
الخارجية الصينية عن غضبها من إغلاق الحساب، وقالت: "نجد أن تقييد تويتر
لحساب السفارة محيرا، ونأمل أن يتمسك بمبدأ الموضوعية والحياد بدلا من تطبيق
معايير مزدوجة، بين المعلومات المضللة والشائعات والأكاذيب والحقائق والحقيقة".
عقوبات صينية على مسؤولين بإدارة ترامب.. وفريق بايدن يعلق
بومبيو يتهم الصين بارتكاب جرائم وإبادة جماعية ضد "الإيغور"
BBC: الصين تشدد قبضتها "الإعلامية" على تركستان الشرقية