كشف تقرير حديث لمجلس الذهب العالمي، عن كميات الذهب التي اشترتها بعض الدول العربية في 2020.
وقال التقرير، إن الإمارات تصدرت الدول العربية الأكثر شراء للذهب خلال العام 2020، بكمية بلغت 23.9 طنا، تلتها قطر بكمية بلغت 14.5 طنا، ثم مصر بكمية بلغت 0.7 طن، وتونس بكمية بلغت 0.1 طن.
ووفقا لبيانات مجلس الذهب العالمي، فإن السعودية التي تحتل المرتبة الـ18 عالميا باحتياطي المعدن الأصفر، تأتي الأولى عربيا وخليجيا من حيث احتياطيات الذهب، باحتياطي بلغ 323.1 طنا، (3.9 بالمئة من إجمالي احتياطيات المملكة).
وخليجيا، تأتي الكويت في المرتبة الثانية من حيث احتياطيات الذهب، باحتياطي يبلغ نحو 79 طنا (41 عالميا)، تليها قطر باحتياطي يبلغ 56.7 طنا (47 عالميا)، ثم الإمارات باحتياطي يبلغ 46.4 طنا (50 عالميا)، ثم البحرين بـ4.7 أطنان (86 عالميا).
وتقدر حيازة البنوك المركزية في 100 دولة حول العالم من الذهب 35.19 ألف طن بنهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحسب البيانات الرسمية الصادرة حديثاً.
يشار إلى أن الولايات المتحدة تتصدر المركز الأول عالميا من حيث حجم احتياطيات الذهب، بامتلاكها 8133 طنا من الذهب، والذي يشكل 78 بالمائة من كافة احتياطيات البلاد، تليها ألمانيا بحيازة 3362 طنا بنسبة 75.2 بالمائة من كافة الاحتياطيات بها، ثم صندوق النقد الدولي باحتياطيات تقدر بنحو 2814 طنا.
وأظهر تقرير مجلس الذهب العالمي، انخفاض الطلب العالمي على الذهب خلال 2020 بنسبة 14 بالمئة، بسبب تداعيات جائحة كورونا وتأثيرها على ضعف طلب المستهلكين طوال العام، ليسجل أدنى مستوى في 11 عاما.
وقال التقرير، إن الطلب السنوي على المعدن الأصفر سجل 3759.6 طنا خلال 2020، وهو أول عام يقل الطلب فيه عن مستوى 4 آلاف طن منذ 2009.
وبحسب التقرير، انخفض الطلب العالمي على الذهب في الربع الرابع من العام الماضي، بنسبة 28 بالمئة على أساس سنوي، ليبلغ 783.4 طنا.
ويعد الطلب على الذهب خلال الربع الأخير من 2020، الأضعف منذ الأزمة المالية العالمية في الربع الثاني من 2008.
وارتفع سعر الذهب بالدولار بنسبة 25 بالمئة في 2020 مدعوما بطلب المستثمرين في فترات معينة من العام، لتصل بنهاية العام إلى 1887.6 دولارا للأوقية.
هل تتعافى اقتصادات الخليج من صدمة كورونا والنفط في 2021؟