سياسة عربية

واشنطن تحذر "الانتقالي اليمني" برد دولي على تصعيده

ويستلي قالت إن الخطاب التصعيدي والإجراءات في محافظات اليمن الجنوبية يجب أن تتوقف- جيتي

دعت الولايات المتحدة الأمريكية، الخميس، إلى وقف التصعيد في محافظات جنوب اليمن، محذرة من عواقب ذلك على الأطراف المسؤولة.


جاء ذلك في تغريدة للقائمة بأعمال السفير الأمريكي في اليمن، كاتي ويستلي، عبر موقع "تويتر"، في ظل تصعيد تشهده محافظات جنوب البلاد من قبل المجلس الانتقالي المدعوم من دولة الإمارات.


وقالت ويستلي عبر حساب سفارة بلادها لدى اليمن؛ إن "الخطاب التصعيدي والإجراءات في محافظات اليمن الجنوبية يجب أن تتوقف".


وأضافت: "أولئك الذين يقوضون أمن اليمن واستقراره ووحدته، يخاطرون بالتعرض للرد الدولي ومضاعفة المعاناة في اليمن وإطالة أمدها".

 

 


وحثت الأطراف على العودة إلى الحوار الذي يركز على تنفيذ اتفاق الرياض ووضع مصلحة الشعب اليمني في المقام الأول.


ويواجه اتفاق الرياض تعثرا في تنفيذ بنوده منذ التوقيع عليه في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019؛ حيث تتهم الحكومة الشرعية التي يشارك فيها المجلس الانتقالي بخمس وزارات، بالتنصل عن تنفيذ الشق الأمني والعسكري من الاتفاق.


ويوم الأربعاء، أعلن زعيم الانفصاليين الجنوبيين، عيدروس الزبيدي، المدعوم من أبوظبي، أن المجلس الانتقالي الذي يترأسه، ماض في مشروع استعادة ما أسماها "الدولة الجنوبية"، في إشارة إلى انفصال جنوب البلاد عن الشمال بعد إعلان الوحدة بينهما في عام 1990.

 

اقرأ أيضا: الجيش اليمني يتراجع في البيضاء.. والحوثيون يتقدمون

وفي كلمة له بمناسبة الذكرى السنوية لدخول قوات نظام علي عبدالله إلى مدينة عدن، جنوبا، في 7 تموز/ يوليو 1994، بعد معارك عسكرية مع القوات الانفصالية، تعهد الزبيدي باستكمال تحرير بقية المناطق التي "مازالت ترزح تحت الاحتلال" - حد تعبيره- في شبوة والمهرة، ووادي حضرموت (جنوب شرق وشرق البلاد)، وهي مناطق خاضعة لسلطة الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا.


وشهدت مدينة سيئون، ثاني كبرى مدن محافظة حضرموت، الخميس، تظاهرة لأنصار المجلس الانتقالي، استجابة لدعوة أطلقتها قيادات في المجلس، للخروج ضد ما يصفونها قوات الاحتلال، في إشارة إلى القوات الحكومية.