علوم وتكنولوجيا

شركة يابانية تطرح أول دراجة طائرة للبيع (شاهد)

تهدف الشركة إلى تصنيع 200 دراجة هوفر بوزن 300 كجم بحلول منتصف عام 2022- صفحة الشركة

طرحت شركة يابانية دراجة طائرة يمكنها الطيران لمدة 40 دقيقة بسرعة تصل إلى 100 كم/ ساعة بشحنة كهرباء واحدة.

 

وتأمل الشركة اليابانية "إية إل آي تكنولوجيز" في تحقيق قفزة في قطاع النقل، وإقناع أصحاب السيارات بالتخلي عنها، وأن يستبدلوا بها دراجة هوائية طائرة (هوفر بايك) تبلغ قيمتها 680 ألف دولار، بحسب تقرير لشبكة "بي بي سي" البريطانية.


وطرحت الشركة إنتاجها من الدراجة الطائرة، التي أطلقت عليها "إكس توريزمو ليمتد إديشن"، للبيع في اليابان، الأربعاء.

وحصلت الشركة الموجودة في طوكيو، على دعم كبير من عملاق الإلكترونيات الياباني شركة ميتسوبيشي، وكذلك لاعب كرة القدم الياباني كيسوكي هوندا.

وتهدف الشركة إلى تصنيع 200 دراجة هوفر بوزن 300 كجم بحلول منتصف عام 2022.

وتم تجهيز كل دراجة بمحرك تقليدي وأربعة محركات كهربائية تعمل بالبطاريات.

 

 

وقال دايسوكي كاتانو، الرئيس التنفيذي لشركة "إية إل آي تكنولوجيز": "حتى الآن كان الخيار هو التحرك على الأرض أو التحليق في السماء على ارتفاع كبير".

وأضاف أن الشركة تأمل "أن تقدم طريقة جديدة للحركة (الطيران بالقرب من الأرض)".

ويمثل الازدحام مشكلة كبيرة بالنسبة لسكان طوكيو، البالغ عددهم 13.5 مليون نسمة. وتعد المدينة ذات التقنية العالية هي المنطقة الحضرية الأكثر ازدحاما بالسكان في العالم، لكن القوانين الحالية تحظر على الدراجات الهوائية الطائرة التحليق فوق طرق اليابان المزدحمة.

"الخيال العلمي"

أكد بن غاردنر، من مؤسسة "بينسنت ماسونز" البريطانية لـ"بي بي سي" نيوز، أن المركبات (الطائرة) التي بدت ذات يوم وكأنها مستقبل بعيد المنال، أصبحت أمرا واقعا وملموسا بصورة متزايدة كل عام.

وقال: "في النهاية، هناك مجال أمامنا لرؤية المركبات الطائرة تنتشر في بريطانيا".

لا تعتبر الدراجة الهوائية الطائرة صالحة للسير على الطريق بموجب قانون بريطانيا الحالي.

لكن غاردنر قال إن التركيز على التقنيات الجديدة في السنوات الأخيرة يمكن أن يشير إلى إمكانية حدوث تغيير (في القوانين).

وقال: "تُظهر التجربة الحالية للتكنولوجيات الناشئة مثل السيارات ذاتية القيادة والروبوتات والطائرات دون طيار وجود مخطط لأشكال جديدة من النقل للانتقال من عالم الخيال العلمي إلى العالم الحقيقي".

وتطرح الشركات الرأسمالية المغامرة وشركات الطيران وحتى شركة أوبر، مع شركتها الطموحة أوبر إليفات، مطالبات بشأن صناعة السيارات الطائرة المزدهرة، والتي يقول المحللون إنها قد تصل قيمتها إلى 1.5 تريليون دولار بحلول عام 2040.