تقدم الضابط السابق والمحامي المصري أحمد عبده ماهر بالتماس للحاكم العسكري لإيقاف الحكم الصادر بسجنه لمدة 5 سنوات، في اتهامه بازدراء الأديان وإثارة الفتنة الطائفية.
وكانت محكمة "جنح النزهة أمن الدولة طوارئ" قد قضت بالحكم ضد ماهر على خلفية كتابه المثير للجدل، الذي يحمل عنوان "ضلال الأمة بفقه الأئمة".
وقال ماهر في الالتماس؛ إن الحكم صدر دون أن تستغرق المحكمة المدة اللازمة لدراسة جوانب القضية والكتاب موضع الاتهام، وكذلك عدم الإشارة إلى مواضع الاتهام في الكتاب، إلى جانب الظروف الصحية التي يمر بها. وفقا لوسائل إعلام مصرية.
وفي وقت سابق، تقدم سمير صبري المحامي ببلاغ عاجل للنائب العام ونيابة أمن الدولة العليا ضد أحمد عبده ماهر لازدراء الدين الإسلامي.
وقال صبري في بلاغه: من الشخصيات التي لا بد من كشف حقيقتها وإظهار حقدها على السنة خصوصا والإسلام عموما، هو المدعو أحمد عبده ماهر".
وأضاف: "لن يمل المجرمون من ابتداع مختلف الطرق للحرب على الإسلام وتشكيك المسلمين في دينهم، ومن طرقهم الخبيثة تلك الثلة العفنة التي تلبس رداء الإسلام تزعم محبته وتجميله في عيون أعدائه، بينما الحقيقة أنها تُغير مفاهيم الدين الأصلية وتستبدلها بأخرى زائفة براقة ينخدع بها الناس لكنهم يصدقونها لأنها توافق أهواءهم، فيأتي يوم القيامة وإذا بالناس يفاجؤون بأن دين الإسلام الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم يختلف عن دينهم الذي أخذوه عن تلك الثلة الكاذبة المخادعة".
يشار إلى أن ماهر يعرف نفسه على موقعه الشخصي بأنه كان ضابطا سابقا بالقوات المسلحة، وتم إحالته للمعاش برتبة عميد لعدم اللياقة الطبية وبنسبة عجز 89%، وأنه تلقى تأهيلا دينيا على أعلى مستوى لمهام مقاومة التطرف الديني على مستوى الجمهورية منذ أن كان برتبة النقيب، وعمل خطيبا لمسجد الرحمن بجوار الكلية الحربية بالقاهرة لمدة 22 عاما.
مصرية تقتل زوجها بعد خلاف على "مصروف المنزل"
مصر تستعيد من الاحتلال قطعا أثرية مسروقة
طالبة مصرية تهاجم أستاذا بسلاح أبيض داخل قاعة المحاضرات