سياسة دولية

9 آلاف معتقل بكازاخستان.. والرئيس يشير لوجود مقاتلين أجانب

قوات معاهدة الأمن المشترك ستبدأ الانسحاب بعد يومين- جيتي

اتهم رئيس كازاخستان مقاتلين أجانب، بالمشاركة في الاحتجاجات ببلاده، وقال إنهم قدموا من دول في آسيا الوسطى وأفغانستان والشرق الأوسط.

 

هذا في الوقت الذي قال فيه، إن قوات منظمة معاهدة الأمن الجماعي، ستنهي انسحابها بعد 10 أيام.

 

وأشار الرئيس قاسم جومرت توكاييف، إنه اختار رئيسا جديدا للحكومة، في حين قالت الداخلية الكازاخية، إن عدد المشاركين في أعمال الفوضى بلغوا حتى الآن 9 آلاف معتقل.

وقال توكاييف في بيان، صدر عن مكتبه بشأن محادثته مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال: "ليس لدي شك في أنه هجوم إرهابي، عمل منظم ومعد له بشكل جيد ضد كازاخستان، بمشاركة مقاتلين أجانب من دول آسيا الوسطى بينها أفغانستان. لقد شارك أيضا مقاتلون من الشرق الأوسط".

وأوضح أن نحو 1300 مؤسسة تعرّضت لأضرار، مشيرا خصوصا إلى هجمات استهدفت "100 مؤسسة بين مراكز تجارية ومصارف".

وأضاف الرئيس أن نحو 500 سيارة تابعة للشرطة أحرقت، مشيرا إلى أن "الخسائر الاقتصادية التي لحقت بالدولة يمكن أن تصل إلى مليارين أو ثلاثة مليارات دولار".

وخلال حديث بين توكاييف والرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر الفيديو، في وقت سابق الاثنين، اعتبر رئيس كازاخستان أن أعمال الشغب التي هزت بلاده كانت "محاولة انقلاب" نفذها "مقاتلون مسلحون"، مشددا على أن قواته لن تطلق النار "أبدا" على متظاهرين سلميين.

وأوضح قائلا: "تحركت مجموعات مقاتلين كانت تتحين اللحظة المناسبة لها. ظهر هدفها الرئيسي بوضوح أنها كانت محاولة انقلاب". وقال: "لم نستخدم أبدا ولن نستخدم أبدا القوة العسكرية ضد متظاهرين سلميين".

وتابع: "قريبا جدا ستنتهي عملية مكافحة الإرهاب الواسعة النطاق، وتنتهي معها المهمة الفعالة التي توجت بالنجاح لقوة" منظمة معاهدة الأمن الجماعي.

وقال إن 2030 عسكريا و250 قطعة من المعدات العسكرية نشروا في إطار هذه القوة بعد طلب المساعدة الذي تقدم به إلى هذه المنظمة التي تهيمن عليها روسيا وتضم دولا من الاتحاد السوفياتي سابقا.

ومساء الأحد، سحبت وزارة الإعلام تصريحا نشر في وقت سابق عبر "تلغرام" ومفاده أن أكثر من 164 شخصا قتلوا في البلاد خلال الاضطرابات، مشيرة في موقعين إلكترونيين إلى أن هذا التصريح جاء نتيجة "خطأ تقني".