سياسة دولية

جورجيا تطلب عضوية الاتحاد الأوروبي.. السويد: تهديد جوي روسي

جورجيا تريد الانضمام للاتحاد الأوروبي كما أوكرانيا- حساب الخارجية الجورجية على "تويتر"

تقدمت جورجيا بطلب بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، في تحد لموسكو التي تشن عملية عسكرية في أوكرانيا، لا سيما أن ما يجمع البلدين أنهما حدوديان مع روسيا، التي تريد من الدول الجارة لها أن تبقى في الحياد، في حين قامت الأخيرة بخرق المجال الجوي للسويد.

 

وأعلن مسؤولون من جورجيا أن بلادهم ستتقدم، الخميس، رسميا بطلب للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي.

وجاء هذا الإعلان، الأربعاء، على لسان شالفا بابواشفيلي، رئيس البرلماني الجورجي، ونيكولوز سمخرادزي، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، عبر "تويتر".

 

 

 


وأكد الإعلان أيضا الحزب الحاكم في جورجيا، "الحلم الجورجي"، عبر حسابه في "تويتر"، من خلال إعادة نشره لتغريدات المسؤولين المذكورين.

وتأتي محاولة جورجيا الانضمام إلى الكتلة الأوروبية وسط مساعي أوكرانيا التي تواجه عملية عسكرية من روسيا تسريع طلب العضوية الخاص بها.

والاثنين، أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أنه وقع على طلب انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي.

 

السويد" اختراق روسي لمجالنا الجوي


في سياق آخر، قالت القوات المسلحة السويدية، الأربعاء، إن أربع مقاتلات روسية دخلت المجال الجوي السويدي شرقي جزيرة غوتلاند في بحر البلطيق.

 

والسويد من الدول التي تسعى إلى حلف الناتو في تحد لروسيا، التي تريد منها أن تبقى دولة محايدة في تحالفاتها العسكرية مع الغرب أو الشرق.


ورغم أن الاختراقات الروسية للمجال الجوي للدولة الإسكندنافية تحدث بشكل متكرر إلى حد ما، إلا إن حدث الأربعاء يأتي في سياق متوتر على ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا.


وقال قائد القوات الجوية السويدية، كارل يوهان إيدستروم، في بيان: "في ظل الوضع الحالي فإننا نتعامل مع الحادث على محمل الجد".


وبحسب البيان، فإن "الانتهاك" كان وجيزا، إلا أن طائرات جاس-39 غريبن السويدية سارعت لتوثيق وتصوير طائرتين مقاتلتين من طراز سو-24 واثنتين من طراز سو-27.


وأعادت السويد الخدمة العسكرية الإلزامية عام 2017، وفتحت حاميتها في جزيرة غوتلاند في بحر البلطيق في كانون الثاني/ يناير 2018.


وزادت الحكومة في تشرين الأول/ أكتوبر 2020 الإنفاق الدفاعي بنسبة 40 في المئة بإضافة 27 مليار كرونة سويدية (ما يعادل 2.8 مليار دولار) إلى ميزانية الدفاع من 2021 إلى 2025.


وأعلنت رئيسة الوزراء السويدية، ماغدالينا أندرسن، الثلاثاء، أن حكومتها تعتزم تعزيز القدرات العسكرية للبلاد؛ نظرا لارتفاع "مستوى التهديد العام".


وجاء في كلمة متلفزة لرئيسة الوزراء: "إن القدرات الدفاعية للسويد يجب تعزيزها، يجب تسريع وتيرة إعادة التسلح".


وتابعت "يجب أن تحظى السويد بقدرات دفاعية قوية"، مشيرة إلى أن البلاد ستنخرط في محادثات من أجل توفير موارد إضافية.


والسويد ليست عضوا في حلف شمال الأطلسي، لكنها تتعاون بشكل وثيق مع الحلف.


لكن على غرار ما جرى في فنلندا المجاورة، عاد في الأسابيع الأخيرة الزخم للنقاشات الدائرة حول العضوية في حلف شمال الأطلسي.


وأظهر استطلاع أجرته محطة "أس.في.تي" الرسمية، الجمعة، أن التأييد الشعبي لانضواء السويد في حلف شمال الأطلسي بلغ أعلى مستوى له مسجلا 41 في المئة.

 

ولم يصدر بعد تعليق من روسيا بشأن نية جورجيا الانضمام للاتحاد الأوروبي، أو اتهام السويد لها باختراق مجالها الجوي.