حول العالم

"الإفتاء" بمصر تجيز التوسّل بالنبي و"رشدي" يدخل على الخط

مغردون طالبوا دار الإفتاء بدليل من الكتاب والسنة على ما جاء فيها حول إجازة التوسل بالنبي- أرشيفية

أثارت إجازة دار الإفتاء المصرية، التوسل بالنبي محمد، صلى الله عليه وسلم، ردود فعل واسعة، وسط مطالبات بتقديم دليل من القرآن والسنة على الإجازة المذكورة.


ونشرت دار الإفتاء المصرية تغريدة جاء فيها: "التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم أمر مشروع، جرى عليه عمل المسلمين سلفًا وخلفًا، ولا يجوز إنكاره؛ دل على ذلك النصوص المتكاثرة من الكتاب والسنة، وما سطره العلماء في كتبهم".

 

 

وعلق مغردون على ما قالته دار الإفتاء المصرية، وتراوحت آراؤهم بين مرحب بالفتوى، وبين من ينكرها ويطالب بدليل من الكتاب والسنة على إجازتها.

 

 

 

 

 

 

وفي السياق، علق عبد الله رشدي على شرعية الاحتفال بذكرى المولد النبوي، وقال في تغريدتين على حسابه بـ"تويتر"، إن الخلاف حول هذه القضية يسع علماء الدين.



وأَضاف الداعية المصري قائلًا في تغريدة أخرى: "على رأس من يرون المنع ابن الفاكِهاني المالكي، وعلى رأسِ من يرون الجواز -بشروط- ابن حجر العسقلاني. وهما رأسان من رؤوس العِلم، وكفى بهما أُسوة لمن قلدهما".