تورطت الشركات السابقة بحسب التحقيقات الأولية، بإختفاء مليارين ونصف المليار دولار تقريبا من خلال 247 صكا مصرفيا
"الحوت الأحدب"، "رياح بغداد"، "القانت"، "المبدعون"، "بادية المساء"، أسماء غريبة لشركات وهمية تزاول عملها بحماية متنفذين يبلغ رأس مال كل منها مليون دينار بما يعادل 750 دولارا فقط، تأسست اثنتان منها خلال 24 ساعة فحسب.
مليارات تختفي
تورطت الشركات السابقة بحسب التحقيقات الأولية، بإختفاء مليارين ونصف المليار دولار تقريبا من خلال 247 صكا مصرفيا تم تسلمها وصرفها خلال 11 شهرًا، وذلك في فضيحة مالية مدوية توصف بأنها الأكبر في تاريخ العراق.
المبالغ تمت سرقتها من حساب هيئة الضرائب في مصرف الرافدين الحكومي وفقا لوزارة المالية.
فساد مستشر
تعيد هذه القضية للأذهان سلسلة طويلة من عمليات فساد أحصتها هيئة النزاهة تورط فيها أكثر من 11 ألف مسؤول عراقي، في قضايا فساد مالي وإداري في الحكومات المتعاقبة.
بينما كشف رئيس الجمهورية السابق برهم صالح، عن تهريب قرابة الـ150 مليار دولار في صفقات الفساد منذ احتلال العراق عام 2003 إلى الخارج.
فضائح متعاقبة
ولتقريب حجم المبالغ التي سرقت.. فهي تكفي لبناء 40 ألف شقة، أو 4 آلاف مدرسة حديثة،
بحسب المركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان.
كل هذه المعطيات تضع العراق في المرتبة الـ157 وفق تصنيف منظمة الشفافية الدولية لعام 2021،
والخاص بحجم الفساد في دول العالم.