سياسة عربية

تجدد المعارك بين الجيش اليمني والحوثيين في تعز وشبوة

الجيش اليمني: إحباط محاولة تسلل مجاميع حوثية إلى مواقع القوات الحكومية في جبهة مقبنة بتعز- جيتي

تجدد المعارك بين الجيش اليمني ومسلحي جماعة الحوثي في محافظتي تعز (جنوب غرب)، وشبوة (جنوب شرق) البلاد.

وأفاد متحدث عسكري باسم قوات الجيش في تعز، العقيد عبدالباسط البحر، بأنه تم إحباط محاولة تسلل مجاميع حوثية إلى مواقع القوات الحكومية في جبهة مقبنة، في الريف الغربي من تعز.

وقال البحر في بيان له، عبر موقع "فيسبوك"، مساء الخميس؛ إن الحوثيين استهدفوا أيضا، بالأسلحة المتوسطة والرشاشات والمدفعية الثقيلة مواقع قوات الجيش في جبهات محيط مركز مدينة تعز (تحمل الاسم ذاته) وجبهات الضباب والكدحة والأحطوب، غربا، وجبهتي الأحكوم والصلو جنوبي المدينة.

وأسفر القصف المدفعي الحوثي على قرى مديرية الصلو إصابة أربع مدنيين، فيما أصيب طفل خامس في عملية قنص للحوثيين في منطقة الضباب، غرب مدينة تعز.

وأشار المسؤول العسكري إلى أن طيران مسير تابع للحوثيين، حلق في أجواء الجبهات الشمالية والشرقية من المدينة، في وقت قاموا باستحداثات عسكرية وبناء متارس وتحصينات وحفر خنادق في المواقع، التي يتمركزون فيها في منطقة الجبرية والأقحف في جبهة العنين.

وحسب العقيد البحر، فإن القوات الحكومية ردت على مصادر النيران والقصف المدفعي من قبل الحوثيين على مواقعها في الريف الغربي والجنوبي من تعز، فيما اندلعت معارك معهم في الجبهة الشرقية، خلال الساعات القليلة الماضية، بعد استهداف المليشيات بأسلحة مختلفة مواقع متفرقة للجيش والأحياء السكنية شرق تعز.

 

اقرأ أيضا: مقتل زعيم قبلي بارز باليمن في أثناء تدخله لوقف اشتباكات (فيديو)

"الثانية خلال أسبوع"

من جهة أخرى، تمكنت قوات العمالقة من إسقاط طائرة مسيرة (غير مأهولة)، تابعة للحوثيين في محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، وفق ما ذكره المركز الإعلامي لهذه القوات.

وقال المركز الإعلامي لألوية العمالقة؛ إن الدفاع الجوية رصدت الطائرة المسيرة الحوثية في سماء شبوة، وتمكنت من إسقاطها قبل وصولها إلى هدفها.

وهي الطائرة الثانية التي يتم إسقاطها خلال أقل من أسبوع، في محافظة شبوة، التي سبق للحوثيين أن استهدفوا ميناء النشيمة النفطي بطائرتين مسيرتين منتصف الشهر الفائت.

وفي 21 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أعلن عمدة محافظة حضرموت، شرق اليمن، مبخوت بن ماضي، عن هجوم استهدف ميناء الضبة لتصدير النفط في المحافظة، بطائرتين ملغومتين، متهما جماعة "الحوثي" بالمسؤولية عن الهجوم.

ولاحقا في اليوم ذاته، أعلن الحوثيون بالفعل تبنيهم للهجوم، معتبرين أنه "عملية نوعية".

وانتهت الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي في الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، دون إعلان تمديدها، التي بدأت في 2 نيسان/ أبريل الماضي، وتم تمديدها مرتين، لمدة شهرين في كل مرة.