قالت صحيفة
وول ستريت جورنال؛ إن شركة
أمازون، تراجع خفض التكاليف وتقليص أعمالها غير المربحة.
وذكرت الصحيفة أن
الرئيس التنفيذي للشركة، آندي جاسي، هو من يقود جهود مراجعة خفض الإنفاق. وكجزء من
مراجعة خفض التكاليف التي استمرت شهورا، يعمل عملاق التكنولوجيا الأمريكي على
تقييم أعمال المساعد الافتراضي "أليكسا".
وتظهر الوثائق
الداخلية التي اطلعت عليها الصحيفة، أنه في بعض السنوات الأخيرة، تكبدت وحدة أجهزة
أمازون، التي تضم "أليكسا"،
خسائر تشغيلية تزيد عن 5 مليارات دولار
سنويا.
قالت بعض المصادر؛ إن
أمازون طلبت من الموظفين في بعض الأقسام غير المربحة الأخرى البحث عن وظائف في
مكان آخر في الشركة؛ لأن الفرق التي كانوا يعملون فيها تم تعليقها أو إغلاقها.
وتدرس أمازون حاليا ما
إذا كان ينبغي التركيز على محاولة إضافة قدرات جديدة إلى المساعد الافتراضي
"أليكسا"، حيث تتطلب عملية التطوير استثمارات أكبر.
وتأتي هذه الأنباء في
وقت تعمل في كبرى شركات التكنولوجيا الأخرى، فيما في ذلك تويتر وميتا، بتقليص عدد
الموظفين لكبح جماح الخسائر المالية.
وفي هذا الإطار، قال
متحدث باسم أمازون في بيان: "يقوم فريق القيادة العليا لدينا بانتظام بمراجعة
توقعات الاستثمار والأداء المالي لدينا، بما في ذلك كجزء من مراجعة خطة التشغيل
السنوية لدينا".
وأضاف: "كجزء من
مراجعة هذا العام، نحن بالطبع نأخذ في الاعتبار البيئة الكلية الحالية وننظر في
فرص تحسين التكاليف".
وقال المتحدث؛ إن
أمازون "متفائلة بمستقبل أليكسا اليوم كما كنا في أي وقت مضى، ولا تزال شركة
ومجال استثمار مهمين لشركة أمازون".
وحددت الشركة أن هناك
بعض المجالات التي لم تعد هناك حاجة لأدوار معينة فيها، وعملت في تلك الحالات
لمساعدة الموظفين في العثور على مهام جديدة، وفقا للمتحدث.
قال بعض الأشخاص؛ إن
أمازون طلبت أيضا من الموظفين في بعض الأقسام غير المربحة، البحث عن وظائف
في مكان آخر في الشركة؛ لأن الفرق التي كانوا يعملون فيها تم تعليقها أو إغلاقها.
وخسرت أمازون 3
مليارات دولار هذا العام، بعد أن أعلنت عن صافي دخل بنحو 33 مليار دولار عام 2021
و21 مليار دولار في 2020.
في الشهر الماضي، انضم
جيف
بيزوس، مؤسس أمازون الذي يظل رئيسا للشركة، إلى قادة الأعمال الآخرين في
التحذير من عدم اليقين الاقتصادي. وكتب على تويتر: "الاحتمالات في هذا
الاقتصاد تخبرك بالتوقف عن العمل".