وصلت حافلات من المهاجرين من الحدود
الجنوبية في الولايات المتحدة الأمريكية إلى منزل كامالا
هاريس، نائبة الرئيس
الأمريكي، في العاصمة واشنطن عشية الميلاد، بحسب ما نقل موقع "
أكسيوس".
وأكدت شبكة "سي أن أن"
الأمريكية وصول المهاجرين إلى مقر إقامة هاريس، وسط انخفاض كبير في درجات الحرارة.
وكان
يفترض أن تصل حافلات المهاجرين إلى ولاية نيويورك، لكنها توجهت إلى العاصمة واشنطن
بدلا من ذلك، ولا يعرف من المسؤول عن وصولهم إلى هناك.
وألقى
البيت الأبيض باللائمة بحسب الشبكة على حاكم تكساس، غريك أبوت، واصفا إرسال المهاجرين
إلى منزل هاريس بأنه "حيلة خطيرة ومخزية".
ونقلت
عن متحدث باسم البيت الأبيض قوله: "تخلى أبوت عن الأطفال على جانب الطريق في درجات
حرارة أقل من الصفر عشية الميلاد دون تنسيق مع السلطات".
ويعتقد
أن أبوت يفعل ذلك لمعارضته سياسات
بايدن الخاصة بالمهاجرين.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، ضغط
مشرعون من كل من الحزبين الجمهوري والديمقراطي على الرئيس الديمقراطي جو بايدن
للتحرك من أجل التعامل مع موجات طالبي
اللجوء.
وألغى قاض أمريكي في تشرين الثاني/ نوفمبر
سياسة وضعتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب عام 2020 وأتاحت لسلطات
الهجرة
إعادة طالبي اللجوء سريعا إلى المكسيك ودول أخرى.
وانتهى سريان هذه السياسة في 21 كانون
الأول/ ديسمبر الجاري، وبدأ الآلاف من طالبي اللجوء في الاصطفاف على الحدود بين
الولايات المتحدة والمكسيك.
وأعلنت مدينة إل باسو الحدودية في غرب
تكساس السبت الماضي حالة الطوارئ، وأرجعت ذلك إلى وجود مئات المهاجرين الذين
يفترشون الشوارع وسط درجات حرارة منخفضة، فضلا عن إلقاء القبض على الآلاف يوميا.
وقال النائب الجمهوري عن تكساس توني غونزاليس
في مقابلة مع برنامج (فيس ذا نيشن) على شبكة (سي.بي.إس): "الوضع مؤلم
للغاية".
ودعا غونزاليس بايدن إلى إحياء
السياسات السابقة التي كانت تسعى لتسريع مراجعة طلبات اللجوء وتعجيل عمليات
الترحيل.
وحث النائب الديمقراطي هنري كويلار،
الذي يمثل هو الآخر ولاية تكساس، بايدن على تفعيل سياسة تتطلب من الأفراد طلب
اللجوء فقط عبر نقاط العبور الحدودية الرسمية.