تعتزم مجموعة
غولدمان ساكس الاستغناء عن الآلاف من موظفيها، اعتبارا من يوم الأربعاء، مع مواجهتها أوضاعا اقتصادية صعبة، وفقا لمصادر لوكالة رويترز.
وقال أحد المصادر إنه من المتوقع أن تتجاوز التخفيضات في الوظائف ثلاثة آلاف بقليل، لكن العدد النهائي لم يتحدد بعد.
وذكرت وكالة بلومبرغ نيوز، الأحد، أن بنك غولدمان ساكس سيستغني عن نحو 3200
وظيفة.
وقال أحد المصادر إن عمليات التسريح ستؤثر على الأرجح على معظم الأقسام الرئيسية للبنوك، ولكن من المتوقع أن تركز على قسم الخدمات المصرفية الاستثمارية في بنك غولدمان ساكس.
وعانت البنوك المؤسسية من
تباطؤ كبير في الصفقات نتيجة تقلب الأسواق المالية العالمية.
صحيفة "
فايننشال تايمز" ذكرت أن غولدمان ساكس تعمل على إلغاء ما يصل إلى 3200 وظيفة في غضون أيام، لكبح جماح التكاليف في مواجهة التباطؤ في الخدمات المصرفية الاستثمارية.
والتخفيضات، التي تمثل نحو 6,5 في المئة من القوى العاملة البالغ عددها 49 ألفا، هي أقل من السيناريو الأسوأ المتمثل في 3900 وظيفة.
وقال الشخص المطلع على الأمر إن الرقم النهائي ربما يكون أيضا أقل من 3200، حسب فايننشال تايمز.
وفي الشهر الماضي، أرسل الرئيس التنفيذي، ديفيد سولومون، مذكرة صوتية إلى الموظفين، يحذر فيها من أنه من المقرر تخفيض عدد الموظفين في العام الجديد (2023).
ومن المرتقب أن يعلن البنك عن أرباح الربع الرابع هذا الأسبوع. ويتوقع المحللون أن تنخفض أرباح السهم بنحو 8 بالمئة على أساس سنوي خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2022.