وصف المرشد
الإيراني، علي
خامنئي، المتظاهرين الذين احتجوا في الشوارع عقب مقتل الشابة مهسا أميني قبل نحو 4 أشهر، بأنهم "
خونة"، فيما أصدر
القضاء الإيراني حكما بالسجن خمسة أعوام في حق ابنة الرئيس السابق أكبر هاشمي
رفسنجاني
وأقر المرشد الإيراني في كلمة ألقاها الاثنين، خلال مشاركته في إحياء يوم الانتفاضة الإيرانية، بوجود أزمة اقتصادية في البلاد.
واتهم المتظاهرين بتلقي الدعم من خارج إيران، معتبرا أن "أعداء إيران لم يتمكنوا من الوصول إلى مبتغاهم عن طريق دعم المتظاهرين".
ودعا المرشد مرة أخرى إلى "تحرك الأجهزة المسؤولة بشكل جاد ضد المتظاهرين".
وأردف: "أهم أداة للعدو في حركة التمرد كانت الدعاية التي يقوم بها عبر وسائل الإعلام الغربية والعربية والعبرية ومنصات التواصل الاجتماعي".
والاثنين، أصدر القضاء الإيراني حكما بالسجن خمسة أعوام في حق ابنة الرئيس السابق أكبر هاشمي رفسنجاني، بعد توقيفها على خلفية الاحتجاجات.
وفي 27 أيلول/ سبتمبر الماضي، أوقفت السلطات الإيرانية فائزة هاشمي "60 عاما" بتهمة التحريض.
ووجّه القضاء إليها بعد ذلك تهم “التواطؤ والإخلال بالنظام العام والدعاية ضد الجمهورية الإسلامية”.
وقالت محاميتها ندا شمس إن “محكمة البداية قضت بحبس موكلتي خمسة أعوام”، مشيرة إلى أنها “ستستأنف في المهلة القانونية هذا الحكم الذي لم يصبح نهائيا بعد”.
واندلعت الاضطرابات بسبب وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني (22 عاما) في 16 أيلول/ سبتمبر، في أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق؛ بسبب ارتداء "ملابس غير لائقة" بموجب قواعد اللباس.
وشكلت الاحتجاجات، التي دعا فيها متظاهرون من جميع الفئات إلى سقوط النظام الديني الحاكم في إيران، أحد أكبر التحديات للجمهورية الإسلامية منذ ثورة 1979.
وتلقي الحكومة باللوم في الاضطرابات على متظاهرين يهدفون إلى تدمير الممتلكات العامة، وتقول إن أعداء من بينهم الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية قاموا بتدريبهم وتسليحهم.