حاول
إيلون ماسك، الاثنين، أن يُقنع المحكمة بأنّ التغريدات الشهيرة التي نشرها في 2018
بشأن رغبته في إخراج شركة
تسلا من البورصة، لم تكن مضلّلة أو احتيالية، على عكس اتهامات
المستثمرين الذين يقولون إنّهم خسروا ملايين الدولارات بسببها.
وكان
رئيس تسلا أثار مفاجأة في السابع من آب/ أغسطس 2018 بإعلانه عزمه على سحب مجموعته من
البورصة عندما يصل سعر سهمها إلى 420 دولاراً.
والاثنين،
قال ماسك أمام محكمة سان فرانسيسكو حيث تجري المحاكمة: "لم أقل إنّ الأمر قد تمّ،
كنت أقول فقط إنّني أدرس الأمر، إنّني كنت أفكّر فيه. وفي رأيي، كان التمويل مؤمّناً".
والأسبوع
الماضي، اتّهم المحامي الرئيسي للمدّعين نيكولاس بوريت، ماسك بـ"الكذب" وبأنّه
مسؤول عن خسائر المستثمرين.
وبعدما
ارتفع سهم شركة تصنيع السيارات الكهربائية إلى 386,48 دولاراً، انخفض في 16 آب/ أغسطس
إلى 335,45 دولاراً، وفقاً للأرقام التي قدّمها القاضي إدوارد شين إلى هيئة المحلّفين.
وكشفت تقارير إخبارية أنّ ماسك لم يكن يملك الأموال حقّاً. وظلّت تسلا مدرجة في البورصة.
وسعى
الادّعاء إلى إظهار أنّ رئيس تسلا لم تكن لديه العناصر اللازمة ولا السلطة، لإصدار
مثل هذا الإعلان المثير للجدل، خصوصاً عبر "
تويتر" وأثناء فتح الأسواق.
ومن
المتوقّع أن تستمرّ المحاكمة ثلاثة أسابيع.
وفي
حكم سابق متعلّق بهذه القضية، حكم قاضٍ بأنّ تغريدة العام 2018 الشهيرة يمكن اعتبارها
"كاذبة ومضلّلة".